الاحتلال يمنع إدخال المساعدات إلى غزة منذ 64 يومًا مما يهدد بزيادة الوفيات بسبب الجوع، خاصة بين الأطفال
أدان المكتب الإعلامي الحكومي بشدة قرار الاحتلال الإسرائيلي والموافقة الأمريكية على منع إدخال المساعدات إلى قطاع غزة، معتبرًا ذلك سلاحًا للحرب ضد المدنيين وأداة للضغط السياسي. وحذر المكتب من تفاقم الأزمة الإنسانية التي يعاني منها 2.4 مليون فلسطيني مدني في غزة جراء هذه السياسات.
وأوضح المكتب أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل ارتكاب جريمة منع إدخال المساعدات والغذاء إلى غزة وإغلاق المعابر بشكل كامل منذ 64 يومًا، في إطار تعميق المجاعة واستمرار جريمة الإبادة الجماعية بحق المدنيين والأطفال والنساء للشهر العاشر على التوالي.
وقال المكتب: “إن تعميق الاحتلال الإسرائيلي للمجاعة في قطاع غزة يُخالف الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والعهد الدولي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، والتي تنص على حق الحصول على الغذاء كحق أساسي من حقوق الإنسان والتحرر من الجوع”. وأضاف أن القوانين الدولية تحظر تجويع المدنيين كوسيلة للحرب أو القتال أثناء النزاعات المسلحة.
ودعا المكتب المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الدولية إلى الضغط على الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية لوقف حرب الإبادة الجماعية وفتح المعابر وإدخال المساعدات بشكل فوري وعاجل، وتكثيف الجهود الدولية لرفع الحصار عن قطاع غزة.