فضيحة تعصف بحزب الوفد بعد تسجيل صوتي يكشف الفساد والرشوة لـ رئيس الحزب

ظهر تسجيل صوتي منسوب إلى قيادي مفصول من حزب الوفد، أسامة الجزيري، ويزعم فيها بعض الاتهامات بحق الرئيس الحالي للحزب يُزعم في التسجيلات أن أحمد جمعة يتسلم نساء لصالح عبدالسند، وأن هناك فساد ورشاوى تديرهما قيادات في الحزب.
وكما يكشف عن تورط أحمد جمعة مساعد رئيس الحزب في تزوير الانتخابات وقيامه بعمليات فساد. وفي هذا الإطار، وأشار الجزيري إلى دور الدكتور أيمن محسب في تسهيل هذه الممارسات غير القانونية وتورطه في تزوير الانتخابات.
فقد حصل موقع “أخبار الغد” علي مقطع صوتي يكشف عن اعترافات القيادي الوفدي المفصول أسامة الجزيري بتورط أحمد جمعة في تقديم رشاوى جنسية لرئيس حزب الوفد عبدالسند يمامة حيث يقوم بتوفير نساء ساقطات له
وأكد الجزيري في التسجيل الصوتي بأنهم يمتلكون تسجيلات تثبت تلقي عبدالسند يمامة رشوة وصوروه وهو عاريًا وكذلك قيام الدكتور أيمن محسب بتوفير سيدات لعمل تدليك لرئيس الحزب “مساج” ويقوم بتصويره وهو عاري
وأشار الجزيري إلى أن هذه الأفعال وتلك التصرفات هي التي جعلت أيمن يتحكم في عبدالسند ويأخذ منه رشوة بقيمة 10 مليون جنية خلال انتخابات المكتب التنفيذي للحزب.
وأضاف الجزيري واصفاً إياهم بأنهم عصابة وأن عبدالسند هو رجل أهبل وحرامي ومرتشي وهذا هو الذي يجعلهم يسيطرون عليه بشكل كامل.
وهذه الاتهامات الخطيرة تطالب بإجراء تحقيق شامل ومحايد للكشف عن الحقيقة وتقديم المسؤولين عن هذه الأعمال إلى العدالة.
وتلك الادعاءات تتسبب في توترات داخل الحزب وتشويش على الأوضاع السياسية. نأمل في تحقيق الشفافية والعدالة في هذه القضايا للحفاظ على سلامة المؤسسات السياسية وضمان محاسبة المسؤولين عن أي مخالفات.
وفي سياق متصل انتشرت أنباء عن خطف أسامة الجزيري في تحديث منشور على صفحة فيسبوك الخاصة بـ أحمد جمعة، مساعد رئيس حزب الوفد. والنداء كان واضحاً وملتهبًا،
حيث طالب المسؤولين بالتحرك الفوري للبحث عن الجزيري وضمان سلامته. جاء نص المنشور “نداءً إلى المسؤولين بشأن اختطاف أسامة الجزيري منذ الرابعة عصرًا.”