غانتس يطالب نتنياهو بالتوصل لاتفاق للإفراج عن الرهائن مهما كانت “الأثمان عالية”
للمرة الأولى منذ مغادرته حكومة الحرب الإسرائيلية الشهر الماضي، تحدث بيني غانتس مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، مشددًا على ضرورة التوصل لاتفاق للإفراج عن الرهائن حتى وإن كانت “الأثمان عالية”.
جاء ذلك في بيان من حزب الوحدة الوطنية.
وذكر الحزب أن غانتس تحدث مع نتنياهو حول “الخطوط العريضة لعودة الرهائن”، وأكد له أن حزبه “سيدعم بالكامل أي خطة مسؤولة تؤدي إلى عودة الرهائن”.
وفي رسالة موجهة إلى رئيس الوزراء، قال غانتس: “لقد أعدنا أكثر من 100 رهينة إلى عائلاتهم وأحبائهم. أعطينا الأمل لمواطني إسرائيل”.
وأشار غانتس إلى أن أمام إسرائيل “عدو وحشي”، مضيفًا: “ليس كل شيء يعتمد عليك لكن يجب أن تظهر الالتزام والتصميم وصدق النوايا هذه المرة أيضاً حتى عندما تكون الأثمان أعلى”.
كما وجه رسالة إلى نتنياهو بشأن التوترات المزعومة بينه وبين وزير الدفاع يواف غالانت، قائلاً: “لقد فقدنا الكثير من الرهائن الذين ماتوا في الأسر. هذا ليس وقت ألعاب الغرور مع وزير الدفاع”.
وأضاف غانتس: “إذا اتخذت القرار الصحيح ووصلت إلى خطة مسؤولة – سيكون لديك الدعم الكامل من أصدقائي ومني، والأهم من ذلك – سيكون لديك دعم وطني واسع من الشعب. هذا هو القرار الاستراتيجي الصحيح”.