عربي ودولىفلسطين

تصاعد التوتر بين حزب الله وإسرائيل بعد تبادل القصف الصاروخي

أطلقت جماعة حزب الله اللبنانية أكثر من 200 صاروخ وطائرة هجومية بدون طيار على شمالي إسرائيل، رداً على مقتل أحد كبار قادتها، محمد نعمة ناصر.

وأفاد الجيش الإسرائيلي بمقتل أحد ضباطه في القصف الذي تسبب في اندلاع عدد من الحرائق.

الرد الإسرائيلي

في رد فعل سريع، استهدف الجيش الإسرائيلي “منشآت عسكرية” لحزب الله وأهدافاً أخرى في جنوب لبنان. وأسفرت الغارات الإسرائيلية عن مقتل شخص في بلدة حولا اللبنانية، حسبما أفادت وسائل إعلام لبنانية.

تصاعد العنف على الحدود

يعد هذا الهجوم من بين أكبر الهجمات التي شهدتها المنطقة خلال تسعة أشهر من التوترات المتزايدة بين إسرائيل وحزب الله.

وأدت هذه التوترات إلى مخاوف من نشوب حرب شاملة، خاصة في ظل استمرار تبادل إطلاق النار على الحدود منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في أكتوبر الماضي.

مقتل القيادي محمد نعمة ناصر

قُتل محمد نعمة ناصر، أحد أبرز قادة حزب الله، في غارة جوية إسرائيلية بالقرب من مدينة صور جنوبي لبنان.

واتهم الجيش الإسرائيلي ناصر بقيادة وحدة “عزيز” التابعة لحزب الله، المسؤولة عن إطلاق الصواريخ من جنوب غربي لبنان.

ردود الفعل والتصريحات

تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو باستعادة الأمن في شمال إسرائيل، مؤكداً أن كل من يضر بإسرائيل سيتم القضاء عليه.

من جانبه، توعد القيادي في حزب الله، هاشم صفي الدين، بالاستمرار في سلسلة من الهجمات ضد مواقع جديدة في إسرائيل.

دعوات لضبط النفس

دعت قوات الأمم المتحدة لحفظ السلام في لبنان “يونيفيل” كلا من إسرائيل وحزب الله إلى ضبط النفس، محذرة من أن أي تصعيد قد يؤدي إلى كارثة أكبر.

وأشارت المتحدثة باسم يونيفيل، كانديس أرديل، إلى أن تبادل الهجمات يطال الآن أعماقاً أبعد على كلا الجانبين.

جهود دبلوماسية

تشهد الأسابيع الأخيرة جهوداً دبلوماسية مكثفة لنزع فتيل التوتر بين الجانبين، حيث حذرت الأمم المتحدة والولايات المتحدة من تبعات كارثية حال نشوب حرب قد تنجرّ إليها إيران وجماعات أخرى حليفة.

هذا التصعيد يعكس خطورة الوضع الراهن على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، ويزيد من أهمية الجهود الدولية لمنع تفاقم الصراع وتحقيق الاستقرار في المنطقة.

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى