حملة ترامب تستهدف نائبة بايدن بعد تكهنات حول انسحاب بايدن من السباق الرئاسي

تخطط حملة الرئيس السابق والمرشح الجمهوري دونالد ترامب لشن هجوم على نائبة الرئيس الأميركي كاميلا هاريس.

معتبرة إياها الاسم الأبرز لخلافة الرئيس جو بايدن في حال انسحابه من انتخابات الرئاسة المقبلة.

بحسب ما أفادت شبكة “سي إن إن” الإخبارية، بدأت لجنة عمل سياسية تابعة لترامب هجومها الأول على هاريس بانتقاد إدارتها لسياسات بايدن بشأن ضبط الحدود الأميركية.

وأفاد مديرا حملة ترامب المشاركان، كريس لاسيفيتا وسوزي وايلز، في بيان: “سيهزم الرئيس ترامب أي ديمقراطي في الخامس من نوفمبر، لأنه يتمتع بسجل حافل وأجندة لجعل أميركا عظيمة مرة أخرى”.

أكد أحد خبراء استطلاعات الرأي الجمهوريين أن ترامب يفضل التنافس مع بايدن المعروف بدلاً من مواجهة هاريس غير المعروفة.

وصرح مستشار كبير لدى ترامب لـ”سي إن إن”: “لن تتغير الإستراتيجية أو الخطط حتى تتضح مسألة بايدن”.

وأضاف مصدر مقرب من ترامب: “ستضطر نائبة الرئيس باستمرار إلى الإجابة على سؤال بسيط للغاية: لماذا كنت تخفي افتقار بايدن إلى البراعة العقلية عن الشعب الأميركي؟”.

في الوقت الذي يبحث فيه الجمهوريون عن بديل لبايدن ووضع خطة جديدة للتحرك، يعاني الديمقراطيون من أزمة مشابهة، حيث يركزون حملتهم الدعائية على هزيمة ترامب دون وجود خطط بديلة.

يبقى السباق الرئاسي لعام 2024 مفتوحًا على كل الاحتمالات، وسط تكهنات وتحضيرات مكثفة من كلا الجانبين لمواجهة أي تغييرات محتملة في المرشحين الرئيسيين.