مصر

حكاية وزير.. “كوجك” من مجلس إدارة شركات هشام طلعت مصطفى إلى مقعد وزارة المالية

ما هى علاقه هشام طلعت مصطفى بوزير الماليه أحمد كجوك

احمد كجوك وزير المالية الجديد: كان نائب محمد معيط وزير المالية لسنوات طويلة كمان هو عضو مجلس ادارة مجموعة هشام طلعت مصطفى واللي وقعت عقد ضخم مع الحكومة في مشروع الساحل الشمالي !!!!هذا يثير العديد من التساؤلات حول تعارض المصالح ووجود صراعات مصالح واضحة تؤثر على قرارات الحكومة المالية. يجب إجراء تحقيق دقيق لمعرفة مدى شفافية هذه العلاقات وضمان عدم وجود فساد أو تلاعب في القرارات المالية الهامة التي تؤثر على مستقبل البلاد.

ترقى أحمد كوجك من منصب نائب وزير الشؤون المالية ليحل محل محمد معيط كوزير للمالية، بعد أن شغل لسنوات منصب رئيس وحدة السياسات المالية. وصف مصدر سابق في الوزارة هذه الوحدة بأنها تمتلك القدرة على أداء مهام “الوزارة بأكملها تقريبًا”، مما يعكس أهمية دور كوجك وخبرته في هذا المجال.

يشير المصدر إلى أن وحدة السياسات المالية تتولى مسؤولية “اختيارات سياسات الاقتصاد الكلي بأكملها”. ويضيف أن هذه الاختيارات “غالبًا ما تؤدي دورًا في زيادة الإنفاق على نفقات معينة، مثل الإنفاق على المبادرات الرئاسية في قطاع الصحة”. وهذا يتطلب بدوره قرارات مكملة من وحدة السياسة المالية لتحديد النفقات الأخرى التي يمكن تقليص الإنفاق عليها. هذه الاختيارات تتأثر بالرؤية السياسية وليس فقط بالاعتبارات الاقتصادية والتقنية. مثال على ذلك هو قرار الوحدة بخفض الإنفاق على الاستثمار في المستشفيات، نظرًا لأنها لا تعزز شعبية الرئيس بنفس قدر المبادرات الرئاسية.

الأهمية القصوى لتلك الوحدة ظهرت في إدارة ملف مخصصات الصحة والتعليم كنسبة من الناتج المحلي،حيث أوضح المصدر أن كوجك كان المسؤول عن تحديد معيار جديد для الصحة والتعليم والبحث العلمي، بحيث يتم تجنب وزارة المالية رفع الإنفاق عليها إلى المستوى الدستوري المطلوب، وهو ما كان من المفترض أن يبدأ في 2016/2017، وفقًا لدستور 2014.

هذه الوحدة هي المسؤولة عن كل سياسات الضرائب وزيادة الإيرادات، بالإضافة لسياسات الاستدانة، حسب المصدر. يُعتبر كوجك المسؤول المباشر عن تلك السياسات غير الشعبية بعد عام 2016، وفقًا للمصدر. ساعد كوجك في تعزيز هذه الوحدة عبر تعيين باحثين، معظمهم حاصلين على تعليم خارجي، بفضل عقود ممولة من مخصصات مساعدات الأودا التي يشرف عليها كوجك نفسه، بما في ذلك مساعدات إدارية. يشير المصدر إلى منح مقدمة من برنامج إنمائي تابع للأمم المتحدة.

كشف سجلّ مهام كوجك عن ارتباط وثيق بالمؤسسات الدولية، فبعد عمله ثلاث سنوات في البنك الدولي (2013-2016)، عقب استقالته من وزارة المالية قبل الإطاحة بنظام الرئيس الأسبق محمد مرسي، عاد لـ”المالية” وتولى مهمة المفاوض الرئيسي، ونقطة الاتصال الرئيسية بين الحكومة وصندوق النقد الدولي. كما شغل منصب ممثل مصر في البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية.

“كجوك” حصل على بكالوريوس آداب في علوم الاقتصاد مع مرتبة الشرف من الجامعة الأميركية بالقاهرة عام 1998، وفي عام 2002 حصل على ماجستير العلوم الاقتصادية من جامعة يوركشاير البريطانية، كما حصل على ماجستير من كلية جون كيندي للإدارة الحكومية بجامعة هارفارد الأميركية عام 2010.

“كجوك” بدأ حياته المهنية كباحث اقتصادي في وزارة الاقتصاد عام 1999، وظل يبذل جهوداً ملموسة لدعم الاقتصاد والتجارة. بعد ذلك، شغل مناصب متنوعة تضمنت العمل كخبير اقتصادي لدى البنك الدولي في القاهرة ونائب مساعد وزير المالية لشؤون شراكة دوفيل.

قاد “كجوك” وحدة السياسات المالية الكلية بوزارة المالية بتفانٍ وكفاءة، حيث ساهم في تحليل مواطن القوة والضعف للتعرف على معوقات النمو الاقتصادي في الدول النامية.

يتميز “كجوك” بخبراته الواسعة في مجالات الاقتصاد الجزئي، وعلم تشخيص النمو، والاقتصاد الكلي، وإدارة المالية العامة، والأمن الاجتماعي، وسياسات التنمية الاقتصادية في الشرق الأوسط.

تم انتخاب “كجوك” ليشغل منصب رئيس إدارة الدعم الفني في مكتب البنك الدولي في القاهرة، ومدير لمجموعة من الاقتصاديين والباحثين داخل وحدة السياسات المالية الكلية بوزارة المالية.

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى