وزير الداخلية التركي: السلطات احتجزت 474 شخصاً شاركوا في الهجمات على ممتلكات السوريين.
تصاعدت أعمال العنف ضد اللاجئين السوريين في تركيا، مما أثار مخاوف كبيرة بينهم، خاصة بعد مقتل لاجئ سوري طعناً بالسكاكين في ولاية أنطاليا يوم الأربعاء.
وبدأت هذه الأحداث بعد اتهام لاجئ سوري بالتعدي على قاصر في مدينة قيصري، مما أدى إلى اندلاع أعمال شغب وانتقالها إلى مدن أخرى في البلاد.
وقال وزير الداخلية التركي، علي يرلي كايا، إن السلطات احتجزت 474 شخصاً شاركوا في الهجمات على ممتلكات السوريين.
وأشار لاجئون سوريون في أنطاكيا إلى أن أعمال الشغب انتقلت إلى مدينتهم، حيث تم حرق محلات تعود ملكيتها لسوريين، مما جعلهم يعيشون في حالة من القلق والخوف.
من جهة أخرى، أفاد مصدر من “جمعية اللاجئين” التركية الدولية بأن أعمال العنف الأخيرة زادت من مخاوف السوريين وقيّدت حركتهم، وأن الكثير منهم يفكرون في الهجرة إلى أوروبا بدلاً من العودة إلى سوريا.
وأكد وزير الدفاع التركي يشار غولر أن محاولات الإخلال بالنظام العام سيتم إفشالها بفضل جهود مؤسسات الدولة، مشدداً على أن الحكومة تراقب عن كثب التوترات المتزايدة المتعلقة باللاجئين السوريين.
تستضيف تركيا حوالي 3.2 ملايين لاجئ سوري، وقد هزتها أعمال عنف مرتبطة بكراهية الأجانب عدة مرات في السنوات الأخيرة، تثيرها عادة شائعات تنتشر على وسائل التواصل الاجتماعي.