مصر للطيران تُواصل جسرها الجوي لعودة حجاج بيت الله الحرام إلى أرض الوطن

تواصل مصر للطيران، الناقل الوطني، تقديم خدماتها لعودة ضيوف الرحمن من حجاج بيت الله الحرام إلى أرض الوطن بأمان وراحة. اليوم الجمعة، 28 يونيو، نفذت الشركة 23 رحلة جوية لِنَقْلِ حَجّاجِ بعثة وزارة الداخلية، بعثة الأوقاف، وتضامن القاهرة وغيرهم.

وشملت رحلات اليوم 7 رحلات من جدة إلى القاهرة، رحلتين من جدة إلى كوناكري، 3 رحلات من جدة إلى باماكو، رحلة واحدة من الطائف إلى القاهرة، و10 رحلات من المدينة المنورة إلى القاهرة.

تفاقمت أزمة الحجاج المصريين وتوفي العديد منهم

تُظهر حالة من التراخي والتقصير الشديد في أداء وزارة السياحة تفاقم أزمة حجاج مصر، مع وفاة العديد وفقدان البعض. يتحمل وزير السياحة أحمد عيسى المسؤولية المباشرة، فكان عليه حماية المصريين من الشركات الوهمية، ومحاسبة المسؤولين وتطبيق عقوبات قاسية ورادعة لمنع تكرار مثل هذه الحالات التي ازدادت بشكل كبير في السنوات الأخيرة. تُلزم الحاجة إلى رقابة صارمة.

يكشف التقرير عن تقصير واضح من قبل وزير السياحة ومسؤولين كبار في حماية حقوق وأرواح الحجاج وضمان سلامتهم في الأراضي المقدسة. فشلوا في حمايتهم من استغلال السماسرة والكيانات والشركات الوهمية التي تستغل مشاعر المواطنين، وتُرتّب أسعار الحج بشكل غير قانوني. كما سمحوا بالحج بتأشيرة زيارة بأسعار أقل بكثير من الحج الرسمي، مما عرض الحجاج لظروف قاسية.

وزارة السياحة في دائرة الاتهام

أشار العديد من الخبراء والمتخصصين إلى تقصير وزير السياحة ومسؤوليه في حماية حقوق الحجاج وأرواحهم، معتبرين ذلك إهمالاً فاضحًا يتطلب المحاسبة. يُطالبون بمراجعة شاملة لمنظومة تنظيم رحلات الحج لضمان سلامة وراحة الحجاج المصريين في المستقبل.

جرح عميق ينزف في جسد السياحة المصرية، يتفاقم مع كل موسم حج. تُضاف فصول جديدة من المأساة مع كل وفاة أو فقدان لحاج مصري. وزارة السياحة، ممثلةً بوزيرها أحمد عيسى، تتحمل مسؤولية كبيرة عن هذه الأزمة، فقد غابت مسؤوليتها عن حماية الحجاج من جشع الشركات الوهمية وسماسرة الحج، مما أدى إلى ضحايا ومفقودين.

أزمة كبيرة ناجمة عن إهمال جسيم

لم تكثف وزارة السياحة جهودها لتوفير خدمات مميزة لحجاج السياحة، وتقديم التسهيلات والرعاية الشاملة لهم لضمان تجربة حج مريحة وميسرة، بل غابت بوصلتها عن تقديم أفضل الخدمات المقدمة لهم.

كان من المهم على الوزارة أن تضع راحة وسلامة حجاج السياحة على رأس أولوياتها وأن تعمل مع الجهات المعنية لضمان بيئة آمنة ومريحة لهم. لكن كان هناك تساؤلات حول جدوى تشكيل فرق ميدانية متخصصة تعمل على مدار الساعة في الأماكن الرئيسية التي يتواجد فيها الحجاج، حيث لم يتم تلبية احتياجاتهم أو الرد على استفساراتهم بشكل فوري.

وزارة السياحة في حالة تراخي تام

استمرار التراخي وغياب المسؤولية من وزارة السياحة أمر لا يمكن السكوت عليه. يجب محاسبة المقصرين وإعادة النظر في منظومة الحج المصرية بشكل جذري لضمان سلامة وأمن الحجاج المصريين، وحفظ كرامة مصر في هذه الشعيرة الدينية.

كان على وزير السياحة أن يتخذ إجراءات حاسمة لوقف هذه الممارسات المشينة، بدءًا من محاسبة المتورطين وتطبيق عقوبات رادعة عليهم، وصولًا إلى فرض رقابة صارمة على تنظيم رحلات الحج. لكن غيابه عن أداء واجباته أدى إلى تفاقم الأزمة، وزاد عدد ضحايا الحجاج المصريين بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة.

ملايين المصريين يطالبون بمحاسبة مسؤولي وزارة السياحة

تُواجه وزارة السياحة انتقادات شديدة بسبب إهمالها في حماية الحجاج المصريين. بالرغم من مسؤولياتها الكبيرة، تُرك هؤلاء الحجاج عرضة للإهمال وعدم الوضوح، مما أدى إلى نقص التنسيق في حماية أرواحهم. إضافةً إلى ذلك، فشلت الوزارة في ممارسة دورها الرقابي على الشركات السياحية التي قدمت وعوداً كاذبة للمصريين بشأن الحج خارج الإطار الرسمي.

رغم اتهامات النصب والاحتيال الموجهة لشركات السياحة، لم تتخذ وزارة السياحة أي إجراءات فورية لسحب تراخيصها أو إحالة المسؤولين عنها للنيابة. هذا التقصير أثار غضبًا واسعًا واستياءً شعبيًا، مما يفرض على الوزارة تحمل مسؤولياتها وسرعة التصرف لتصحيح الأوضاع، خاصةً تجاه الحجاج المصريين في المستقبل.