ترامب يصف بايدن بـ “الفلسطيني السيء” ويتبادلان الاتهامات في المناظرة الرئاسية
شهدت المناظرة الرئاسية بين الرئيس الأمريكي جو بايدن والرئيس السابق دونالد ترامب تبادلًا حادًا للاتهامات حول سياسات كل منهما تجاه الحرب الروسية على أوكرانيا والنزاع بين حماس وإسرائيل.
الحرب الروسية على أوكرانيا
انتقد ترامب سياسات بايدن تجاه حرب أوكرانيا، قائلاً: “لو كان هناك رئيس حقيقي يحترمه بوتين لما غزا بوتين أوكرانيا”.
وأضاف: “كان بايدن سيئًا في أفغانستان، وبوتين راقب هذا وراقب عدم الكفاءة. عندما شاهد بوتين ذلك، قال إنه سيغزو أوكرانيا فهذا حلمه”.
وأكد ترامب أن شروط بوتين غير مقبولة، وأن الحرب كان يجب ألا تبدأ، واصفًا الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلنسكي، بـ”أفضل بائع” لأنه “كلما يأتي لواشنطن يحصل على المليارات”.
وتابع قائلاً: “ما كان يجب أن تنفق هذه المليارات”، مؤكداً أن الحرب “ستنتهي قبل استلامه لمنصبه”.
في المقابل، رد بايدن بأن إدارته أخرجت “أكثر من 100 ألف وغيرهم من أفغانستان جوًا”، وما يحصل في أوكرانيا كان بتشجيع “ترامب بوتين ليفعل كل ما يريد”.
وأكد بايدن أن “بوتين أراد السيطرة على كييف في أيام، ولكنه لم يتمكن من ذلك وخسر الآلاف”.
ووصف بوتين بـ”مجرم حرب قتل الآلاف، ويريد إعادة الإمبراطورية السوفيتية ولن يتوقف عند أوكرانيا لو نجح في الحرب سيستمر إلى دول أخرى”.
الحرب بين حماس وإسرائيل
انتقد ترامب سياسات بايدن التي زعم أنها تسببت في حدوث هجوم السابع من أكتوبر، وذكر أن إدارته السابقة جففت كل الإيرادات لطهران، ما جعلها غير قادرة على دعم حماس أو أي جماعات مسلحة في المنطقة.
من جانبه، قال بايدن إنه في عهد ترامب هاجمت إيران مئات الجنود الأمريكيين وتسببت في إصاباتهم. وأضاف أن “مجلس الأمن ومجموعة السبع وحكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، وافقوا على خطة مقترحة بثلاث مراحل.. وحماس تريد استمرار الحرب”.
وأشار إلى أنه “يـضغط بشدة لجعل حماس توافق على الخطة”، ودافع عن قراره بتعليق إرسال قنابل تزن 2000 طن (أكثر من 900 كلغ)، لأنه من الصعب أن تُستخدم في مناطق مأهولة.
وأكد بايدن أن الولايات المتحدة أكبر داعم لإسرائيل، مشيرًا إلى أنه تم “إضعاف حماس” و”علينا القضاء” على الحركة.
ورد ترامب بدوره بالقول: “بايدن يقول إن حماس هي التي لا تريد وقف إطلاق النار، ولكن إسرائيل هي التي لا تريد وقف إطلاق النار، عليهم إنهاء الأمر”. ووصف ترامب بايدن بـ “الفلسطيني السيء”.