غد الثورة الليبرالي يطالب بإنهاء التعذيب في مصر في يوم مساندة ضحايا التعذيب
أدان حزب “غد الثورة” الليبرالي المصري، بقيادة الدكتور أيمن نور، بشدة ممارسات التعذيب في مصر، في اليوم العالمي لمساندة ضحايا التعذيب، معربًا عن تضامنه مع جميع الضحايا الذين عانوا من ويلات التعذيب والمعاملة القاسية.
يؤكد الحزب أن التعذيب هو انتهاك صارخ لحقوق الإنسان وكرامة الإنسان، محظورًا بموجب جميع الاتفاقيات الدولية والقوانين المصرية. يذكر الحزب أن اتفاقية مناهضة التعذيب وغيرها من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة (1984)، والإعلان العالمي لحقوق الإنسان (1948)، والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية (1966) جميعها تشدد على حظر التعذيب بأي شكل من الأشكال.
يشير الحزب إلى توثيق حالات تعذيب واسعة النطاق في أقسام الشرطة ومراكز الاحتجاز في مصر، بما في ذلك عمليات التدوير غير القانونية التي يتم فيها تعذيب المعتقلين جسديًا ومعنويًا. كما تم توثيق تعرض العديد من المعتقلين السياسيين لسوء المعاملة والإهمال الطبي، فضلاً عن التعذيب النفسي والجسدي، والحجز في زنازين فردية، ومنع الزيارة لعدة سنوات.
“يُمثل الإفلات من العقاب العائق الأكبر أمام تحقيق العدالة واسترداد حقوق الضحايا وذويهم”، صرح الدكتور أيمن نور، رئيس حزب “غد الثورة”. “نطالب بإنهاء التعذيب في مصر بشكل كامل، وإحالة المسؤولين عن تلك الانتهاكات إلى العدالة، وتوفير الرعاية الصحية والتعويض للضحايا.”
حزب غد الثورة يدعو إلى إنهاء التعذيب في مصر ويدعم خطوات محددة لتحقيق العدالة
أكد حزب غد الثورة على ضرورة اتخاذ خطوات حاسمة لإنهاء التعذيب في مصر، مشدداً على أن هذه الممارسات تشكل انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان.
ودعا الحزب في بيان له الحكومة المصرية إلى الإلتزام بالقوانين والمعاهدات الدولية لمكافحة التعذيب، مؤكداً على أن بناء مستقبل قائم على العدالة والكرامة يتطلب جهوداً جماعية ومستمرة لضمان عدم تكرار هذه الجرائم البشعة، وتحقيق العدالة لجميع الضحايا.
وشملت مطالب حزب غد الثورة ما يلي:
- إصلاح النظام القضائي المصري لضمان استقلالية القضاء والنيابة العامة، وتعزيز قدرته على محاسبة مرتكبي جرائم التعذيب في مصر.
- تفعيل الآليات الدولية بالتعاون الكامل مع لجان وآليات الأمم المتحدة المختصة، مثل لجنة مناهضة التعذيب والمقرر الخاص المعني بمسألة التعذيب.
- حث مصر والدول الأخرى التي لم تصدق بعد على اتفاقية مناهضة التعذيب أو الاتفاقيات التكميلية على القيام بذلك فوراً.
- تعديل تعريف جريمة التعذيب في القانون بما لا يربطها بهدف انتزاع الاعتراف.
- توفير التدريب والتوعية: تقديم برامج تدريبية شاملة لأفراد الشرطة والعسكريين في مصر حول حقوق الإنسان وسبل منع التعذيب.
- حماية الشهود والضحايا: إنشاء آليات لحماية الشهود والضحايا الذين يبلغون عن حالات التعذيب في مصر وضمان عدم تعرضهم للانتقام.
- تقديم جميع المسؤولين عن ارتكاب عمليات التعذيب إلى العدالة، والاعتراف بتلك الانتهاكات، وتعويض الضحايا وذوي الضحايا.
وقال د. أيمن نور، رئيس حزب غد الثورة: “إن التعذيب جريمة بشعة تُهين كرامة الإنسان وتنتهك حقوقه الأساسية، ولابد من محاسبة جميع مرتكبي هذه الجرائم وإيقافها نهائياً.”
وأضاف نور: “ندعو الحكومة المصرية إلى الإلتزام بمسؤولياتها الدولية في حماية حقوق الإنسان، وإلى اتخاذ خطوات جادة لضمان عدم تكرار هذه الانتهاكات.”
نص البيان كان كالآتي:
**بيان حزب غدالثورةالليبرالي
وضحايا التعذيب في مصر **
بتاريخ: 26 يونيو 2024 وفي اليوم العالمي لمساندة ضحايا التعذيب، يقف حزب غد الثورة الليبرالي المصري برئاسة الدكتور أيمن نور متضامناً مع جميع الضحايا الذين عانوا من ويلات التعذيب والمعاملة القاسية في مصر. وفي اي مكان حول العالم 🔸فيشكل هذا اليوم فرصة لتسليط الضوء على معاناة هؤلاء الضحايا وتأكيد التزامنا الجماعي بمكافحة هذه الانتهاكات لحقوق الإنسان.
فالتعذيب هو أحد أخطر الجرائم التي تنتهك الكرامة الإنسانية، وقد حظرته جميع الاتفاقيات الدولية والدستور والقوانين المصرية
وأبرز هذه الاتفاقيات الدولية :
▪️اتفاقية مناهضة التعذيب وغيرها من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة (1984)، والتي دخلت حيز التنفيذ في 26 يونيو 1987.
▪️الإعلان العالمي لحقوق الإنسان (1948)، المادة 5: “لا يجوز تعريض أحد للتعذيب ولا للعقوبات أو المعاملات القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة”.
▪️العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية (1966)، المادة 7: “لا يجوز إخضاع أحد للتعذيب ولا للمعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو الحاطة بالكرامة”.
في هذا السياق، نسلط الضوء على بعض الانتهاكات الموثقة من قبل حزب غد الثورة في مصر و ابرزها:-
حالات تعذيب واسعة النطاق في أقسام الشرطة ومراكز الاحتجاز،
عمليات التدوير غير القانونية التي يتم فيها التعذيب. المعنوي والجسدي وإفقاد المواطن اصل البراءة
تم توثيق تعرض العديد من المعتقلين السياسيين لسوء المعاملة والإهمال الطبي حتي الموت فضلا عن التعذيب النفسي والجسدي.والاحتجاز في زنازين فردية ومنع الزيارة لعده سنوات واهدار كافة الحقوق الواجبة وفقاً لقانون ولائحة السجون
إن الإفلات من العقاب يمثل العائق الأكبر أمام تحقيق العدالة واسترداد حقوق الضحايا وذويهم.
وبهذا الصدد، يؤكد حزب غد الثورة على ضرورة اتخاذ الخطوات التالية:
- إصلاح النظام القضائي المصري لضمان استقلالية القضاء والنيابة العامة وتعزيز قدرته على محاسبة مرتكبي جرائم التعذيب في مصر.
- تفعيل الآليات الدولية بالتعاون الكامل مع لجان وآليات الأمم المتحدة المختصة، مثل لجنة مناهضة التعذيب والمقرر الخاص المعني بمسألة التعذيب.
- حث مصر والدول الأخرى التي لم تصدق بعد على اتفاقية مناهضة التعذيب او الاتفاقيات التكميلية على القيام بذلك فوراً.
وتعديل تعريف جريمه التعذيب في القانون بما لا يربطها بهدف انتزاع الاعتراف - توفير التدريب والتوعية: تقديم برامج تدريبية شاملة لأفراد الشرطة والعسكريين في مصر حول حقوق الإنسان وسبل منع التعذيب.
- حماية الشهود والضحايا: إنشاء آليات لحماية الشهود والضحايا الذين يبلغون عن حالات التعذيب في مصر وضمان عدم تعرضهم للانتقام.
- تقديم جميع المسؤولين عن ارتكاب عمليات التعذيب إلى العدالة، والاعتراف بتلك الانتهاكات، وتعويض الضحايا وذوي الضحايا.
وفي الختام، يدعو حزب غد الثورة الحكومة المصرية إلى احترام حقوق الإنسان والالتزام بالقوانين والمعاهدات الدولية لمكافحة التعذيب.
إن بناء مستقبل قائم على العدالة والكرامة يتطلب جهوداً جماعية ومستمرة لضمان عدم تكرار هذه الجرائم البشعة، وتحقيق العدالة لجميع الضحايا.
د ايمن نور
رئيس الحزب
26 يونيو 2024