تعتمد مصر أساسا على الغاز الطبيعى لتًوليد الكهرباء. وتستورد مصر ١٣٠٠ مليون قدم يوميا من إسرائيل لتعويض انخفاض حقول الغاز المصرية.
فقد أنخفض إنتاج حقل ظهر من ٣،٤ مليار قدم يوميا الى ٢،٣ مليار قدم.
وتعطى شركة إينى الايطالية نصيبها من الغاز حوالى ٥٥٪ من الانتاج لايطاليا بعد إنخفاض إمدادات الغاز الروسي لها.
ولايوجد فى مصر محطةلتغييز gas gasification الغاز الطبيعى المسال L G.
وتحاول مصر الاعتماد على محطة تغييز الغاز فى الاردن فى ميناء العقبة حتى نشترى وحدة لنفس الغرض.
ويوجد حل لتلك المشكلة وهو الاعتماد على حرق القمامة فى سد العجز فى إمدادات الغاز الطبيعى.
ويوجد ٣ محطات لتوليد الكهرباء فى واشنطون فى أمريكا وأكبر محطة لتوليد الكهرباء فى ألمانيا تعتمد على حرق القمامة كمصدر للطاقة.
وتقوم القاهرة الآن بحرق القمامة فى أبو زعبل بدون الاستفادة منها غير تلويث هواء القاهرة.
وفى مصر الجديدة نشم رائحة القمامة المحروقة فجرا. وللاسف أن الحكومة المصرية تغرق فى شبر مياه وتتجه الى أصعب الطرق لحل المشاكل.
فهل ستستجيب الحكومة لانشاء محطات لتوليد الكهرباء من حرق القمامة؟.