نقابة الصحفيين تنظم حفل إفطار لأسر الزملاء المحبوسين

نظمت لجنة الحريات بنقابة الصحفيين حفل إفطار لأسر الصحفيين المحبوسين، بحضور نقيب الصحفيين خالد البلشي، ومحمود كامل، وكيل النقابة للحريات، وعدد من أعضاء المجلس بينهم الزملاء هشام يونس ومحمد سعد عبد الحفيظ ومحمد الجارحي.

شهادة تقدير

وتضمن حفل الإفطار تكريمًا للزملاء، الذين نالوا حريتهم مؤخرًا بعد أن قضوا شهورًا خلف القضبان، حيث منحوا شهادة تقدير تحمل عبارة “الصحافة الحرة يستحيل كسرها، لكنها ستبقى أداة المظلومين لمقاومة الظلم وبناء عالم يتسع للجميع”.

مطالب الصحفيين المفرج عنهم

وطرح الصحفيون المفرج عنهم عدة مطالب، تتضمن المطالبة بدمجهم في المجتمع، وتوفير فرص عمل، حيث إن معظمهم لا يعمل منذ خروجه من السجن منذ سنوات، بالإضافة لتقديم الدعمين النفسي والمادي لكل المفرج عنهم.

كما طالبوا برفع قيمة المساعدة المالية المقدمة لأسر الصحفيين المحبوسين إلى ٥ آلاف جنيه شهريًا، وكذلك تفعيل ميثاق الشرف الصحفي ضد كل مَن يسيء لزملائه الصحفيين، أو أي مواطن ويتهمهم اتهامات باطلة.

لقاء مع أسر الصحفيين المحبوسين

وعقب الإفطار، التقى خالد البلشي، ومحمود كامل في جلسة خاصة مع أسر الزملاء المحبوسين للاستماع لمطالبهم، وتلقي أي شكاوى تتعلق بأوضاع الصحفيين المحبوسين.

وأجمعت أسر الصحفيين المحبوسين على مطلب الإفراج عنهم جميعًا، ولحين الإفراج عنهم طالبوا بتحسين أوضاعهم داخل السجون، وتسهيل إجراءات الزيارة، والسماح للنقيب ومجلس النقابة بزيارتهم في محبسهم.

ووجه محمود كامل وكيل النقابة للحريات، التهنئة إلى الصحفيين بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، وبعودتهم لأسرهم.