دارفور على حافة الهاوية: تصاعد الاشتباكات بين قوات الدعم السريع وحلفاء الجيش

تتواصل المواجهات بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني وحلفائه من حركات دارفور المسلحة في ولاية شمال دارفور.

وبدأت المعارك في مدينة الفاشر وامتدت إلى مناطق جديدة في الولاية. وقوات الدعم السريع تمكنت من السيطرة على 4 من أصل 5 ولايات في دارفور.

وولاية شمال دارفور تعيش وضعا استثنائيا حيث توجد قوات الدعم السريع في أحياء شرق المدينة وتوجد الحركات المسلحة والجيش في الأجزاء الأخرى.

والفاشر تضم أكثر من مليون نازح وتعاني من تداعيات الصراعات السابقة التي أودت بحياة الآلاف وأجبرت الملايين على النزوح.

وقوات الدعم السريع تصدت لهجوم من الجيش وحركات دارفور في منطقة الزرق وتكبدت القوة المهاجمة خسائر. والمنطقة تعد معقلا رئيسيا لقوات الدعم السريع وتعرضت للقصف الجوي من قبل الجيش.

وقد نشرت تقارير تكشف عن استخدام “النار كسلاح حرب” في السودان، حيث تم حرق مئات القرى والبلدات.

وحاكم إقليم دارفور يقول إن القوات المشتركة قامت بتعليم قوات الدعم السريع درسا في مناطق مختلفة. منظمة شباب دارفور تدين الانتهاكات التي تعرض لها المدنيون.

والجيش يعلن مقتل قائد قوات الدعم السريع ويتهمه بانتهاكات ضد المدنيين. واللاجئون السودانيون في إثيوبيا يواجهون مصيرا غامضا ويتعرضون للرصاص والأدغال.

والأمم المتحدة والولايات المتحدة تدعوان لوقف الهجمات والعودة إلى مفاوضات السلام في السودان. القتال في شمال دارفور يتسبب في خطر على المدنيين ويثير القلق الدولي.

والأمم المتحدة تحذر من عمليات القتال في الفاشر وتدعو لإنهاء الحصار ووقف الاشتباكات.