استطلاع عالمي: يقاطع واحد من كل ثلاثة مستهلكين حول العالم علامات تجارية بسبب الحرب في غزة.

تأثير الخلافات الحادة حول الحرب على قرارات الإنفاق: استطلاع يكشف عن تأثيرات متداولة في جميع أنحاء العالم

كشف استطلاع مقياس الثقة السنوي الذي أجرته مؤسسة العلاقات العامة إيدلمان عن تأثير الخلافات الحادة بشأن الحرب على قرارات الإنفاق لدى المستهلكين في جميع أنحاء العالم. يظهر الاستطلاع أن الناس يقاطعون علامات تجارية بسبب دعمها لجانب محدد في النزاع على غزة.

تشير النتائج إلى أن المستهلكين في دول الخليج والدول ذات الأغلبية المسلمة يقودون حركة المقاطعة. تعد المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وإندونيسيا بين الدول التي شهدت أعلى مستويات مقاطعة العلامات التجارية بسبب الأحداث في غزة.

هذا التوجه يظهر ايضا في حركة المقاطعة وسحب الاستثمار وفرض العقوبات (BDS) التي تهدف إلى الضغط على الدولة المعتدين بسبب انتهاكاتها للقانون الدولي. على الرغم من ذلك، تواجه هذه الحركة معارضة في بعض الدول الغربية حيث يستمر دعم الاحتلال.

هذه الاتجاهات قد أثرت على الشركات العالمية مثل ماكدونالدز وشركة الشايع، مما أدى إلى قرارات محددة مثل تسريح الموظفين وضعف المبيعات في بعض الأسواق. تشعر الشركات الغربية بتأثير المقاطعة على أسواقها وتتجه نحو استيعاب المزيد من القومية الاستهلاكية المتنامية في دول الخليج.

تلخص هذه الاتجاهات الجديدة في سوق المستهلكين العالمي التحديات والفرص التي تواجه الشركات اليوم في ظل الظروف السياسية الحالية.