كولومبيا تمنع تصدير الفحم إلى دولة الاحتلال في إنتصار لشعب فلسطين

أعلن تحالف من المنظمات الفلسطينية والنقابيين الكولومبيين أن قرار الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو بوقف تصدير الفحم إلى دولة الاحتلال في وقت سابق من هذا الشهر هو انتصار لمساعي التصدي للإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين.

تم إصدار المرسوم الكولومبي يوم السبت والذي نص على تعليق شحنات الفحم إلى دولة الاحتلال حتى تمتثل لأمر محكمة العدل الدولية بوقف عدوانها على رفح. جاءت هذه الخطوة بعد دعوة المعهد الفلسطيني للدبلوماسية العامة إلى أكبر نقابة عمال لمناجم الفحم في كولومبيا، سينتراكاربون، لحظر تصدير الفحم الى الاحتلال.

“الإبادة الجماعية المستمرة، وطول أمدها ومستوى جرمها الكبير، لم تكن ممكنة الوقوع لو تم حرمان دولة الاحتلال من تلقي مصادر الطاقة التي سمح استمرار تدفقها لها بارتكاب واحدة من أبشع الجرائم في التاريخ.” – المعهد الفلسطيني للدبلوماسية العامة

تأتي هذه الخطوة في أعقاب حملة بقيادة تحالف “حظر الطاقة العالمية”، وهو تحالف من الجماعات الفلسطينية ونشطاء المناخ ومنظمات محلية، مع المسؤولين الحكوميين الكولومبيين لدعوة إلى “حظر كامل للطاقة” ضد الاحتلال. كما نسق التحالف مع المنظمات المحلية لتنظيم يوم عالمي للعمل ضد شركة الطاقة العملاقة جلينكور، التي تزود 90% من صادرات الفحم الكولومبية إلى الاحتلال.

تأثير القرار:

وفقاً للتقارير، فإن هذا القرار سيكون له تأثير اقتصادي طويل الأجل على دولة الاحتلال، خاصة إذا انضمت دول أخرى إلى هذا الحظر، مما سيؤثر على قدراتها في إنتاج الطاقة. ويتطلع التحالف الآن إلى البدء في حملة مماثلة في جنوب إفريقيا، التي توفر 9% من الفحم للاحتلال، وكذلك البرازيل فيما يتعلق بصادرات النفط الخام.