تحرير إسرائيليين من الأسر وسط قصف وحث دولي على وقف إطلاق النار

يواجه نتنياهو ضغوطا لإنهاء القتال والإفراج عن الرهائن، لكن حلفاءه يهددون بإسقاط حكومته. وتتزايد الضغوط الدولية على إسرائيل لوقف إطلاق النار في غزة والتوصل لصفقة، لكن عملية انقاذ الرهائن الإسرائيليين غيرت المسار بشكل كبير.

ويتوقع أن ترفع العملية المعنويات في إسرائيل وتزيد الانقسامات حول كيفية إعادة الرهائن والعملية قد تكون ضغطا على حماس للتفاوض وتشجيعا لإسرائيل لمواصلة الحرب.

والجيش الإسرائيلي أظهر قدرته على تحرير الرهائن بالقوة. الجهود لوقف إطلاق النار توقفت بعد مقترح بايدن. النقاط الرئيسية للخلاف تشمل هدنة دائمة وانسحاب إسرائيلي من غزة. والفترة المقبلة قد تشهد تعنتا إسرائيليا في المفاوضات.

حيث نشر مقطع فيديو يظهر لحظة وصول الرهينة الإسرائيلية المحررة نوعا أرغاماني إلى طائرة مروحية تابعة للجيش الإسرائيلي.

وتم نقل الرهينة إلى المركز الطبي “شيبا” في تل هشومير لإجراء الفحوصات الطبية. وتعرضت فرق تحرير الرهائن لإطلاق نار كثيف أثناء إطلاق سراح نوعا أرغاماني وثلاثة أسرى آخرين من حماس.

ونوعا أرغاماني هي رهينة معروفة وظهرت في مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي أثناء اختطافها.

وتم تحرير 4 رهائن بواسطة قوات الجيش الإسرائيلي والشاباك وقوات اليمام من موقعين منفصلين في قلب النصيرات.