الأمم المتحدة تعتزم إدراج إسرائيل في قائمة الدول المؤذية للأطفال، قائمة العار.
ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية أن الأمم المتحدة ستضع إسرائيل على “القائمة السوداء للدول والمنظمات التي تسبب أضرارًا للأطفال”. وأشارت القناة الإسرائيلية 13 إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيرش، أبلغ المسؤولين بقراره إدراج إسرائيل على قائمة الأمم المتحدة السوداء للدول التي تقتل الأطفال.
وأشارت القناة إلى جهود إسرائيلية مستمرة لمنع إدراجها في “قائمة العار”، والتي تضم الأطراف المتورطة في انتهاكات حقوق الأطفال.
قائمة العار
سيكون القرار الأممي بضم إسرائيل “لقائمة العار” حال تنفيذه ساري المفعول لمدة 4 سنوات، وسيتخذ القرار النهائي بواسطة الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش.
ووفقًا للتقرير، بدأت تل أبيب بإعداد رد فعلها “على الأمم المتحدة استعدادًا للإعلان القادم”.
تركز “قائمة العار” بشكل أساسي على المتورطين في تجنيد الأطفال واستغلالهم جنسيًا، وقتلهم وتشويههم، والهجمات على المدارس أو المستشفيات، وغيرها من أشكال الانتهاكات.
مجزرة اسرائيلية جديدة
سبق أن وجهت منظمات حقوقية، بما في ذلك “هيومن رايتس ووتش”، انتقادات للأمم المتحدة، بسبب ما اعتبرته “تجاهلًا متعمدًا لضم إسرائيل إلى قائمة العار”، مشيرة إلى أن “استثناء إسرائيل من القائمة يسبب ضررًا جسيمًا للأطفال الفلسطينيين”.
وأثارت ضم إسرائيل لـ”قائمة العار” الأممية جدلاً داخل إسرائيل، خاصة مع وقوع جيشها في مثل هذه التصرفات في مدرسة لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” في مخيم النصيرات، التي أسفرت عن مقتل أكثر من 40 شخصًا، بما في ذلك 14 طفلًا و9 نساء.
