الكويت وعُمان يدينان مسيرة الأعلام في القدس المحتلة

أصدرت وزارة الخارجية الكويتية بياناً أعربت فيه عن إدانتها واستنكارها الشديدين “للمسيرة الاستفزازية”، واعتبرتها “تؤجج مشاعر المسلمين عبر المساس بمقدساتهم”. وقالت الوزارة: إنها “إذ تستنكر هذا الفعل الشنيع الذي يقوض حل الدولتين، ويذكي دوافع الكراهية وأوجه العنف، لتجدد دعوتها للمجتمع الدولي، ولا سيما مجلس الأمن، للاضطلاع بمسؤولياته نحو تنفيذ قراراته ذات الصلة بوقف تلك الانتهاكات ومحاسبة مرتكبيها وتوفير الحماية للمدنيين”.

وجددت تأكيد موقف الكويت “المبدئي والثابت بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق وأحقيته في دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية”.

عُمان: انتهاك صارخ

ةفي السياق ذاته استنكرت سلطنة عُمان وأدانت اقتحام المسجد الأقصى وتنظيم مسيرة استفزازية في القدس المحتلة، واعتبرت ذلك “انتهاكاً صارخاً لكل القوانين والمواثيق الدولية الداعية لاحترام المقدّسات”. وكانت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس ذكرت، الأربعاء، في بيان مقتضب، أن “1184 متطرفاً اقتحموا المسجد الأقصى بالفترة الصباحية، ويتوقع مزيد من الاقتحامات في المساء”.

وأضافت أن “من بين المقتحمين وزير تطوير النقب والجليل إسحاق فاسرلوف، والنائب في الكنيست إسحاق كروزر”. ولاحقاً، سمح بانطلاق “مسيرة الأعلام” الإسرائيلية في باب العامود بالقدس الشرقية، التي شارك فيها مستوطنون متطرفون في الذكرى الـ57 لاحتلال المدينة عام 1967.

وشارك في المسيرة وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، وزعم أن القدس والمسجد الأقصى وما سماه “النصر المطلق” هو لليهود، وفق منشوره عبر منصة “إكس”. وتتزايد التوترات في المسجد الأقصى والقدس المحتلة في ظل حرب إسرائيلية متواصلة على غزة، منذ 7 أكتوبر الماضي، خلفت أكثر من 119 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود.