إدانة ترامب في قضية دفع أموال لشراء صمت ممثلة إباحية
في تطور قضائي هام، أدانت هيئة محلفين في مدينة نيويورك الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترمب، بكل التهم الـ34 الموجهة إليه في قضية دفع أموال خلافاً للقانون لشراء صمت ممثلة أفلام إباحية.
تأتي هذه الإدانة في أول محاكمة جنائية لرئيس أمريكي سابق في التاريخ، مما يجعلها حدثاً قضائياً بارزاً.
وفي أول تعليق له بعد الإدانة، أكد الرئيس السابق دونالد ترمب ببراءته، قائلاً: “أنا بريء”.
وأضاف: “الحكم الحقيقي سيصدر من قبل الأميركيين في الخامس من نوفمبر”، في إشارة إلى موعد الانتخابات الرئاسية المقبلة.
تعود القضية إلى علاقة مزعومة قالت الممثلة الإباحية ستورمي دانييلز إنها أقامتها مع ترمب عام 2006.
والتي أدعت أنه تم دفع أموال لها بهدف الحفاظ على الصمت بشأن هذه العلاقة، وذلك خلال الانتخابات الرئاسية لعام 2016.
من جهته، أكد ترمب في تصريح له براءته من التهم الموجهة إليه، معتبراً الحكم غير مبرر ومشدداً على أنه سيواصل حملته الانتخابية للعودة إلى البيت الأبيض.
تعتبر هذه الإدانة تحولاً مهماً في الساحة القانونية والسياسية الأمريكية، حيث يصبح ترمب أول رئيس أمريكي سابق يدان جنائياً.
مما قد يؤثر بشكل كبير على حملته الانتخابية المقبلة وعلى مستقبله السياسي.
وفيما ينتظر الرأي العام الأمريكي ردود فعل متباينة على هذا الحكم التاريخي.
يترقب الجميع تطورات المشهد السياسي والقانوني في الأيام القادمة.
يظل لدى ترمب فرصة الطعن في الحكم واللجوء إلى سلسلة من الإجراءات القانونية.
مما يجعل مستقبل هذه القضية محل متابعة واسعة النطاق.
