المصور الفلسطيني محمد هاشم يروي تجربته الشخصية وسط الدمار في غزة
شارك المصور الصحفي الفلسطيني محمد هاشم تجربته الشخصية، كاشفاً عن الصعوبات التي يواجهها الصحفيون في قطاع غزة ورفح، مما يجعل حياتهم في خطر دائم.
وفي مقابلة خاصة مع موقع “أخبار الغد” ، كشف المصور الفلسطيني محمد هاشم عن الصعوبات اليومية التي يواجهها كصحفي في قطاع غزة. يصف هاشم الحياة بين غزة ورفح بأنها مأساوية، حيث يعيش السكان تحت وطأة الاحتلال الإسرائيلي والأحداث العنيفة التي تحدث بشكل متكرر.
أشار هاشم إلى استشهاد العديد من زملائه الصحفيين داخل القطاع، مؤكدًا أن الاحتلال لا يفرق بين المدنيين والصحفيين عند قصف المناطق بلا رحمة.
وضح المصور الفلسطيني أن الحالة النفسية للسكان سيئة للغاية، وأعصابهم تعبانة، ويعيشون في حالة من التوتر والخوف المستمر. معبراً عن أمله في نهاية الأزمة وقدوم السلام، ويؤكد على أهمية توثيق الأحداث وعرض الصور التي تظهر الواقع القاسي الذي يمر به الشعب الفلسطيني.
تعكس تجربة محمد هاشم صراعًا مستمرًا وصعوبات حقيقية تواجهها الصحفيين في ظل الظروف الصعبة في فلسطين.
نأمل من العالم أن يسمع صوتهم ويدعمهم في مهمتهم الشجاعة لإبراز الحقيقة والعدالة.
جاء اللقاء على هامش المعرض التي أقامته نقابة الصحفيين المصريين لتوثيق أحداث ومشاهد الصحفيين الفلسطينين، لعرض كافة صورهم خاصة بالأحداث المشتعلة في قطاع غزة
