في الآونة الأخيرة، شهدت إسرائيل زيادة في عدد الجنود الذين يرفضون خدمة الجيش احتجاجًا على سياسات الحكومة تجاه الفلسطينيين، وفقًا لتقرير نشره موقع “زمان يسرائيل” اليوم.
حركة “يوجد حد”، التي تدعم رافضي الخدمة بدوافع ضميرية، أفادت بأن عدد رافضي الخدمة في الحرب الحالية على غزة هو الأعلى في التاريخ.
ووفقًا للتقرير، ساعدت حركة “يوجد حد” حوالي 40 جنديًا ومجندة رفضوا أوامر الاستدعاء للخدمة الإلزامية.
كما أشارت مجموعة “رافضات” إلى زيادة كبيرة في عدد الشباب الذين يرفضون التجنيد في الجيش قبل استدعائهم.
الحركات اليسارية أيضًا تقول إنها تلقت طلبات مساعدة من عشرات الرافضين للخدمة، مما يشير إلى ارتفاع كبير في هذا العدد خلال الأشهر الأخيرة، وخصوصًا خلال الحرب الحالية.
ويرجع بعض هؤلاء الرافضون لأسباب ضميرية، وليسوا بالضرورة على اتصال مع هذه الحركات.
وعلى الرغم من تقليص تجنيد الاحتياط في الأشهر الأخيرة، فإن عدد رافضي الخدمة ما زال مرتفعًا.
ويرجع ذلك جزئيًا إلى تعقيدات الحرب الحالية والانتقادات المتزايدة للحكومة وجرائم الحرب التي يتهمها البعض بارتكابها.