منتدى برلمانيون لأجل الحرية يدين الحكم بسجن النائب السابق أحمد الطنطاوي ويعتبره “سجنًا سياسيًا”
أعرب “منتدى برلمانيون لأجل الحرية” عن استنكاره الشديد للحكم الصادر ضد النائب السابق أحمد الطنطاوي، واصفًا إياه بأنه “سجن سياسي” يرتكز على قضية “تفتقر للجوهر”. وقد صدر الحكم يوم الاثنين 27 مايو 2024 عن محكمة جنح مستأنف المطرية، مؤيدًا حكم أول درجة بسجن الطنطاوي وأعضاء حملته الانتخابية لمدة عام مع الأشغال الشاقة.
وفي هذا السياق، ذكر بيان المنتدى: “هذا الحكم المجحف يؤكد على ذهنية العسكر الاستبدادية الفاشية التي هيمنت على زمام الأمور في مصر منذ عام 1952 وحتى الآن، والتي تضيق ذرعًا بكل تجليات التعددية والمنافسة والاختلاف على الرغم من كونها طبيعة الأشياء وفطرة الله التي فطر الناس عليها”.
وأضاف البيان أن المنتدى يناشد “كل شرفاء وأحرار العالم بأن يتضامنوا مع النائب البرلماني السابق الأستاذ أحمد الطنطاوي حتى استعادة حريته ومن معه”.
من جانبه، أكد الدكتور محمد عماد صابر، رئيس المنتدى، أن المنتدى سيبذل قصارى جهده في حشد الدعم الدولي والإقليمي للإفراج عن الطنطاوي وأعضاء حملته، معتبرًا أن القضية تمثل “انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان وحرية التعبير والمشاركة السياسية”.
واختتم المنتدى بيانه بالتشديد على ضرورة “إعادة النظر في القوانين والإجراءات التي تقيد الحريات العامة والفردية في مصر”، معربًا عن أمله في أن “يستجيب النظام المصري لمطالب الإصلاح ويفرج عن جميع المعتقلين السياسيين على الفور”.