حوارات وتحقيقات

أخبار الغد تفتح ملف الأطفال المفقودين بدون رجعة.. أرقام وإحصائيات متزايدة بدون رقابة حكومية

خاص بموقع أخبار الغد –——

مازالت الإحصاءات الرسمية عاجزة عن طرح أرقام تتيح التعرف على حجم ظاهرة خطف الأطفال، وإن دل انتشار أخبار الخطف على استمرار الظاهرة منذ الانفلات الأمنى الذى أعقب ثورة 25 يناير حتى اليوم.

ووفقًا لعصابات خطف الأطفال التى تم القبض عليها بواسطة الأجهزة الأمنية فإن حالات خطف الأطفال تتم لثلاثة أسباب رئيسية، إما لطلب فدية من العائلات المتيسرة، أو لاستخدام الأطفال فى التسول، أو لسرقة الأعضاء

في تصريح خاص صرح عبد الرحمن فتحي عبدالنعيم، كاتب ومتخصص في شئون الأسرة والطفل لموقع أخبار الغد أن اختفاء الأطفال يعد مأساة إنسانية تُلقي بظلالها المؤلمة على المجتمع بأكمله، ففقدان طفل يُمثل كسرًا في قلوب العائلات، ويُغرقهم في بحر من القلق والخوف

وقال عبدالنعيم “أودّ أن أُسلّط الضوء على ضرورة إبلاغ السلطات فور ملاحظة اختفاء أو تغيب الطفل،

لأن كل ثانية تضيع تُقلّل من فرص العثور على الطفل ، مع نشر معلومات وافية عن الطفل المفقود، بما في ذلك صورة، وصفه، وأي معلومات أخرى مُهمّة قد تساعد في العثور عليه .

كما أكد أن وسائل التواصل الاجتماعي تعد من الأدوات الفعّالة لنشر معلومات عن الطفل المفقود، والتواصل مع الجمهور للمساعدة في العثور عليه.

في الوقت الذي يجب التعاون الكامل مع الجهات المختصّة، مثل الشرطة، ومنظمات البحث عن الأطفال المفقودين، لتسهيل عملية البحث ، مع مراقبة الأطفال بشكل دائم، خاصةً في الأماكن العامة، مثل مراكز التسوق، والمنتزهات.

كما أضاف عبد الرحمن فتحي عبدالنعيم، أنه يجب التواصل المفتوح مع الأطفال، وخلق بيئة آمنة يشعرون فيها بالراحة لمشاركة أي مخاوف أو مشاكل يواجهونها .

إنّ حماية أطفالنا مسؤولية مُشتركة تقع على عاتق الجميع، ومن خلال التعاون والتكاتف، يمكننا ضمان سلامتهم ومنع وقوع حالات اختطاف جديدة.

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى