محادثات وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق الرهائن على وشك الوصول إلى طريق مسدود
قال ماجد الأنصاري المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، يوم الثلاثاء، إن المحادثات بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)
حول وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن “على وشك الوصول إلى طريق مسدود”.
وردًا على سؤال حول سعي المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية لطلب إصدار أوامر اعتقال بحق بعض المسؤولين في إسرائيل وحماس، قال الأنصاري إنه من السابق لأوانه أن تعلق قطر على القرار، لكن يتعين محاسبة جميع المنظمات والدول على قتل المدنيين.
وحذر المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد محمد الأنصاري من أن محادثات وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن قد تصل إلى نقطة مسدودة.
وقال الأنصاري في مؤتمر صحفي إن “دعوة مسؤولين إسرائيليين لمهاجمة قوافل المساعدات لغزة تنتقل من ممارسات فردية إلى مؤسسية وتمثل حالة من العقاب الجماعي لا يمكن قبولها”، مشددًا على أن “الاعتداء على قوافل المساعدات لغزة يدعو لتحرك المجتمع الدولي لتوفير الحماية لها”.
وأكد أن “إغلاق معبر رفح يفاقم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، كما أن تصعيد إسرائيل في رفح غير مقبول ويساهم بشكل مباشر في توسيع دائرة العنف واستهداف المدنيين وإطالة الأزمة”، مبينًا أن “إجمالي المساعدات القطرية لغزة بلغ 96 طائرة حملت 4766 طنا ولا يوجد بديل عن فتح المعابر الحدودية البرية مع القطاع”.
وأكد الأنصاري أنه “نحن سنواصل الوساطة في المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل والفلسطينيين في غزة ونشجع المجتمع الدولي على محاسبة المسؤولين عن استهداف المدنيين”، محذرًا من أن “محادثات وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن قد تصل إلى نقطة مسدودة”.
وعن تحرك المدعي العام للمحكمة الجنائية كريم خان بإصدار مذكرات اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت، اعتبر الأنصاري أن “هذا يؤكد أن العنف على المدنيين لا يمكن تجاهله”.
وأضاف: “لا نستبق ما ستقرره المحكمة الجنائية الدولية بشأن طلبات المدعي العام للمحكمة، ولسنا طرفا في نظام المحكمة الجنائية الدولية”، لافتًا إلى أن “هناك انتهاكات واضحة للقانون الدولي في الضفة الغربية وندعو لوقف هذه الانتهاكات”.