جسر غزة.. هل يدار من خلال قوات متعددة الجنسيات، وهل تقبل مصر؟!
فتح إعلان وزير الدفاع الإسرائيلي “يوآف غالانت” نجاحه في إقناع الإدارة الأمريكية بإنشاء قوات متعددة الجنسيات تشارك فيها قوات عربية للتواجد في غزة، بهدف تأمين الجسر البحري والإشراف على وصول المساعدات، الحديث مجددًا عن قوى عربية في غزة، حيث بدأت المناقشات حول تلك الفكرة في نوفمبر الماضي، بعد معركة 7 أكتوبر.
تم التطرق إلى مستقبل إدارة القطاع وتصور وجود إدارة عربية ضمن قوة متعددة الجنسيات بعد القضاء على غزة.
وحول هذا الموضوع قال “كمال القاضي” مساعد رئيس حزب التحرير المصري في تصريح خاص لموقع “أخبار الغد” أن هناك أمور ممنهجة بين إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوروبية للسيطرة علي الأراضي الفلسطينية المحتلة،
وأشار إلى أن هذا هدف نتنياهو ولكن قد طفح الكيل لدينا لما يحمله الكيان الصهيوني من تفكير غاصب للاحتلال كامل لقطاع غزة ، فلابد أن يكون مركزية في أن تكون حركة فتح هي المسؤولة عن قطاع وباقي الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأكد القاضي أن الولايات المتحدة الأمريكية قامت بالضغط علي مصر لحصول الكيان الصهيوني علي سيناء لكي يتم اكتمال المخطط الصهيو أمريكي وهو احتلال سيناء وعودة إلي نقطة صفر في علاقتهم مع مصر، والانتهاء من القضية ولكن كل هذه الضغوطات رفضت من مصر والدول العربية.
وأضاف كمال القاضي أن الشعوب سوف تنقلب علي حكامها في دول العالم، بالأخص الدول الأوروبية التي تطالب بإنهاء الاحتلال الصهويني داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة