كشف النفاق: نقاش الطالبة الناري يكشف أجندة الوزير البريطاني المعادي للفلسطينيين
طالبة من الحركة الثورية بالحزب الشيوعي خاضت مواجهة إعلامية مع وزيرة الداخلية البريطانية السابقة، التي تتميز بمواقفها المتشددة والمعادية للمهاجرين على الرغم من أنها ابنة مهاجرين.
وتم اجبار الوزيرة على الاستقالة بسبب مواقفها المعادية للمظاهرات المؤيدة للحق الفلسطيني وتصريحاتها العنصرية تجاه المهاجرين.
و الطالبة انتقدت الوزيرة بشدة، مؤكدة أن الحركة الطلابية والعامة المؤيدة للحق الفلسطيني تحتج في ذكرى النكبة، وهي الإبادة التي ارتكبتها إسرائيل منذ ٧٦ عاما.
وأوضحت الطالبة أن الإبادة الإسرائيلية لم تبدأ في ٧ أكتوبر الماضي، وأن الوزيرة السابقة تعاني من عدم إدراك الواقع بينما الطلاب يتابعون ما يحدث في فلسطين.
كما أشارت إلى أن حركة الاحتجاج الطلابية تسعى لتخصيص الموارد الاقتصادية للتعليم ولازدهار الدولة بدلا من دعم إسرائيل، وأن هناك حالة استياء من حزب المحافظين.
واتهمت الوزيرة السابقة بتكن الكراهية للحركة الطلابية الاحتجاجية، وأكدت الطالبة أنها مجرمة حرب بسبب دعمها لإسرائيل.
وتمكنت الطالبة الثورية من كشف حقيقة الوزيرة العنصرية وتقويض حججها بفضل وعيها السياسي وحرية التعبير وحق الرد في الجامعات ووسائل الإعلام، وهي أمور نفتقدها في مجتمعنا.