تغريدات

الدكتور أيمن نور يعبر عن مخاوفه من التطورات والتحركات العسكرية الروسية في ليبيا.

معلومات تتردد في أوساط مطلعة بالأوضاع وال في ليبيا، تشير لمخاوف من هذه التطورات الخطيرة التي تشهدها الأراضي الليبية في ظل انشغال الرأي العام الإقليمي والعالمي بالحرب في غزه من أهم ردود الأفعال علي الحشود الروسية بيان

أصدرته دار الإفتاء في طرابلس يدين وجود القوات والأسلحة الروسية على الأراضي الليبية، معتبرة هذا التمركز المتزايد مؤخرا مؤشرا على الشروع في احتلال وغزو للبلاد وشدد البيان على أهمية مواجهة هذه القوات العدوانية، مشيرا إلى واجب الدفاع عن ليبيا واستعادة سيادتها. وأكدت دار الإفتاء أن الجهاد ضد القوات الروسية يعد واجبا شرعيا على أهل ليبيا، مع التركيز على أهمية دعم كتائب فبراير وكل من يملك القدرة على مواجهة الاحتلال الروسي. وأشار البيان إلى أن الدفاع عن الوطن لا يعني الاستسلام لأي احتلال آخر، سواء كان روسيا أو من أي جنسية أخرى…

تقارير غربية تحدثت عن تصاعد النفوذ الروسي في ليبيا في الفترة الأخيرة، حيث زادت القوات الروسية ووصل عددهم إلى آلاف العناصر، بالإضافة إلى الخبراء والمستشارين. وتعتمد روسيا على استغلال الموارد الطبيعية في ليبيا، وبحسب التقارير، تحقق أرباحًا هائلة من مثل هذه العمليات غير الشرعية.

وباختصار، وجود القوات الروسية في ليبيا يشكل تهديدا خطيرا يستوجب استنكاره وموقف عربي حازم لوقف انتهاك السيادة الليبية وحقوق شعبها. احسب أنه من الواجب دعم موقف دار الإفتاء الذي يرفض هذا الاحتلال ويؤكد على ضرورة الدفاع عن ليبيا وتحقيق السلام والاستقرار في ليبيا. واتخاذ دول الجوار وقفا للدفاع عن الخط الأحمر!!!!

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى