مصر

80 صاروخاً من لبنان نحو الأراضي المحتلة وضرب ثكنة عسكرية

بعد ساعات على استشهاد قائد ميداني من حزب الله بغارة إسرائيلية على جنوب لبنان أمس،

أطلقت عشرات الصواريخ من الجانب اللبناني نحو شمال إسرائيل.

وأفاد مندبون صحافيون ميدانيون اليوم الأربعاء بأن ما يقارب ثمانين صاروخا أطلقت على قاعدة ميرون الجوية ومناطق في الجليل الأعلى والغربي ردا على اغتيال القيادي بحزب الله أمس في مدينة صور.

كما أشار إلى أن صاروخ بركان سقط في ثكنة ” بيرانيت” العسكرية الاسرائيلية القريبة من الحدود اللبنانية.

وفي كل مرة تغتال إسرائيل قياديا في حزب الله يرد الأخير باستهداف قاعدة ميرون

ويذكر أن عنصرين من الحزب استشهدا مساء أمس جراء غارة شنّتها مسيّرة إسرائيلية على سيارة في صور،

كما أشار المصدر إلى أن صاروخ بركان سقط في ثكنة ” بيرانيت” العسكرية الاسرائيلية القريبة من الحدود اللبنانية.

كما أوضحت المصادر أن أحد الشهيدين كان حسين مكّي، قيادي ميداني للحزب.

لكن حزب الله الذي نعى قائده مشيرا إلى اسمه الكامل حسين ابراهيم مكّي (55 عاما) لم يحدد الدور الذي كان يؤدّيه في صفوفه ولا مهامه.

“قائد ميداني بارز”

وصباح اليوم أكد الجيش الإسرائيلي تنفيذه الضربة التي أدت الى استشهاد مكي، واصفاً الأخير بأنه “قائد ميداني بارز في حزب على جبهة الجنوب وكان مسؤولاً عن التخطيط للعديد من الهجمات وتنفيذها” ضد إسرائيل منذ بدء الحرب.

كما أشار إلى أن الشهيد مكي كان يشغل سابقاً مهام “قائد قوات حزب الله في المنطقة الساحلية” وكان مسؤولاً عن هجمات عدة ضد إسرائيل.

فيما نشرت حسابات عديدة على مواقع التواصل الاجتماعي صورة تجمع مكّي بالقيادي العسكري الإيراني اللواء محمّد رضا زاهدي الذي استهدف في ضربة القنصلية الإيرانية في دمشق يوم الأول من أبريل الماضي (2024). وتجدر الاشارة الى استشهاد 413 لبنانيا منذ اندلاع المواجهات جنوباً. وفق فرانس برس استناداً إلى بيانات الحزب ومصادر رسمية لبنانية.

وكان حزب الله أعلن الثلاثاء استهداف مواقع اسرائيلية عدة بينها قاعدة تم إطلاق منطاد تجسس منها، ما أدى الى سقوطه في جنوب لبنان.

أما على الجانب الإسرائيلي فقتل 14 عسكرياً وعشرة اسرائيليين. بينما دفع القتال عشرات آلاف السكان على جانبي الحدود إلى النزوح.

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى