شبكة من الخداع: مؤامرة الزوجة الخائنة والعشيق تنتهي بالقتل والخيانة

تقرر الزوجة وعشيقها الانتقام من شقيق الزوج بعد أن اكتشف علاقتهما المحرمة. واستغلوا سفر الزوج للعمل خارج البلاد وأوهموا شقيق الزوج بأنهما يريدان التحدث حول الأزمة.

وعندما التقى شقيق الزوج بالزوجة، فوجئ بوجود عشيقها الذي قتله ودفن جثته. ثم أرسل رسالة من هاتف شقيق الزوج لحل لغز الجريمة الزوجة الخائنة وعشيقها قاما بفعلتهما الشنيعة في بئر الحرام، حيث استغلوا غياب الشقيق الأكبر للزوج في العمل خارج البلاد.

وبعد اكتشاف الحقيقة، حاول الشقيق إثناء الزوجة عن أفعالها وتهديدها بالكشف عنها لشقيقها. ورغم توبتها ووعدها بالتوبة، كانت الزوجة وعشيقها يخططان للتخلص من شقيق الزوج الذي يهدد علاقتهما وسرهما.

وتدور القصة حول الشاب حسين الإمام الذي تلقى رسالة من زوجة شقيقه تطلب لقاءه لأمر ضروري. وعندما ذهب للقاءها، واجه فخًا نصبه له العاشقان وتعرض للضرب حتى الموت.

ثم قام العاشقان بوضع جثته في شنطة السيارة ودفنها في الصحراء. بعد ذلك، تلقت أسرته رسالة مريبة من هاتفه المحمول يخبرهم فيها بسفره إلى ليبيا، ولم يتلقوا ردًا على رسائلهم اللاحقة.

وقررت الزوجة الخائنة الهروب إلى قطر لتفادي العقاب. بعد 20 يومًا، تم العثور على جثة حسين مدفونة في الصحراء، وتم التعرف عليها من قبل أسرته.

وتمكنت الأجهزة الأمنية في مركز كفر البطيخ بمحافظة دمياط من تحديد هوية العاشق وتبين أنه قام بقطع جزء من لسانه لتجنب الاعتراف بالجريمة.

كما تمكنت التحريات الأمنية من كشف خطة جريمة قتل تورطت فيها زوجة شقيق المجني عليه وعشيقها، حيث قامت الزوجة بالسفر خارج البلاد لتفادي العقاب.

وعندما وصلت قوات الشرطة لاستجواب العشيق، اتضح أنه قام بقطع جزء من لسانه لتجنب الاعتراف بالجريمة.

وبعد عرض الأدلة على النيابة العامة، تم التعاون مع الإنتربول لتسليم المتهمة من قطر، حيث اعترفت بتفاصيل الجريمة وتورطها مع عشيقها في قتل شقيق زوجها.

وتم حبس المتهمة وعشيقها على ذمة التحقيقات وتم تمديد فترة احتجازهما 15 يوما بقرار من قاضي المعارضات.