انطلاق قمة “منظمة التعاون الإسلامي” في غامبيا مع تصدر قضية غزة جدول الأعمال
بدأت اليوم السبت أعمال القمة الخامسة عشرة لمنظمة التعاون الإسلامي في العاصمة الغامبية بانجول، ومن المتوقع أن تكون الحرب المستمرة في قطاع غزة محور اهتمام القمة.
أكدت المنظمة في بيانها قبل بدء القمة أن القادة العالميين من الدول الأعضاء البالغ عددها 57، بالإضافة إلى زعماء من دول خارج المنظمة، من المقرر أن يحضروا.
تهدف القمة إلى تعزيز الوحدة في مواجهة التحديات التي تواجه الأمة الإسلامية وتوسيع التعاون والتضامن لتحقيق الأهداف المشتركة.
تعزيز الوحدة والتضامن من خلال الحوار من أجل التنمية المستدامة
تحت شعار “تعزيز الوحدة والتضامن من خلال الحوار من أجل التنمية المستدامة”، ستناقش القمة قضايا عالمية، بما في ذلك الأوضاع في فلسطين والحرب الإسرائيلية على قطاع غزة التي أودت بحياة الآلاف.
في كلمته في الافتتاح، طالب وزير الخارجية السعودي بوقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة، وأكد على أهمية توفير ممرات إنسانية آمنة للفلسطينيين.
كما هنأ الوزير السعودي غامبيا على رئاسة الدورة الجديدة للقمة.
من جهته، التقى وزير الخارجية الإيراني بنظيره المصري على هامش القمة، حيث ناقشا تطورات العلاقات الثنائية وآخر مستجدات الأوضاع في فلسطين وقطاع غزة.
وأعرب الوزير الإيراني عن تقديره لجهود مصر في وقف العدوان على غزة، مؤكدا استعداد إيران لتقديم المزيد من المساعدات الإنسانية وطالب القاهرة بالمساعدة في إدخالها إلى غزة.
من جانبه، أعرب وزير الخارجية المصري عن أهمية تعزيز العلاقات الشعبية والسياحية بين مصر وإيران، وأعرب عن أمله في أن تؤدي الجهود السياسية والدبلوماسية إلى وقف الحرب على غزة.
كما أعرب عن تنديده بالاستهداف الإسرائيلي للسفارة الإيرانية في دمشق.
في تغريدة له على “إكس”، أكد وزير الخارجية الإيراني أنه أجرى لقاءً مع نظيره المصري حول العلاقات الثنائية وتطورات غزة، مشيراً إلى أن الجهود الإقليمية لوقف الحرب أصبحت أكثر جدية.
يشن الاحتلال الإسرائيلي حرباً مدمرة على غزة منذ أكتوبر الماضي، مما أسفر عن وفاة وجرح العديد من الأشخاص، وتسبب في دمار هائل ومعاناة إنسانية كبيرة.
