قررت نيابة الدخيلة في الإسكندرية دفن جثة صياد يبلغ من العمر 48 عامًا بعد أن لقي مصرعه في منطقة الماكس في الإسكندرية. واستغرقت عملية انتشال الجثة 4 أيام قبل أن يتم تسليمها لأسرته للدفن.
وتم تقديم بلاغ بغرق الصياد وتم إرسال قوات الإنقاذ النهري والشرطة وسيارة الإسعاف إلى موقع الحادث. وتبين أن الصياد غرق بجوار مركبه بسبب سحبها من قبل المياه.
وتم العثور على جثته طافية على سطح الماء بالقرب من ميناء الدخيلة وتم نقلها إلى المشرحة. ويذكر أن الصياد كان يمتلك سيارة صغيرة وباعها لشراء المركب لممارسة الصيد وتوفير رزقه لتجهيز زواج ابنته.
وكان يخرج للصيد مع شقيقه بعض الأحيان وفي يوم الحادث، ورفض شقيقه الخروج بسبب وعكة صحية وذهب الصياد بمفرده. أثناء الصيد، زلف المركب بسبب شدة الرياح وتحركت مع الأمواج، فقام الصياد بالقفز خلف السنارة للإمساك بها قبل أن تسحبها الأمواج إلى عرض البحر، لكنه تعرض للغرق.
وتم تحرير محضر إداري بالواقعة وتم تحويله للنيابة العامة للتحقيق.