أطباء بلا حدود: الدمار في غزة يمتد إلى ما هو أبعد بكثير من أولئك الذين قتلوا بسبب القنابل والغارات الجوية الإسرائيلية

^{أشارت منظمة أطباء بلا حدود الدولية غير الحكومية إلى تفاقم الدمار في قطاع غزة بعد مرور ستة أشهر على الحرب الإسرائيلية، حيث يمتد الدمار ليشمل ما هو أبعد من ضحايا القصف والغارات الجوية.}

وفي تقريرها الأخير بعنوان “عمليات القتل الصامتة في غزة: تدمير الرعاية الصحية”، أوضحت المنظمة أن الفلسطينيين في ظل نظام الرعاية الصحية المدمر والظروف المعيشية الصعبة يواجهون مخاطر تفشي الأمراض والمجاعة وآثاراً نفسية طويلة الأمد.

ويصف التقرير النضال الشاق للحصول على الرعاية الطبية في غزة ويحذر من ارتفاع أعداد الوفيات الناتجة عن انقطاع الرعاية الصحية الأساسية. كما يحذر من أن التوغل العسكري في غزة سيكون كارثياً، ويدعو إلى وقف فوري ومستدام لإطلاق النار.

وبعد مرور ستة أشهر من الحرب، تجاوز عدد القتلى الـ34 ألفاً، والجرحى الـ75 ألفاً، بينما يعاني ما يقارب 8000 شخص من حصار تحت الأنقاض. وتقول المنظمة إن التدمير الصناعي للبنية التحتية المدنية والحصار الخانق دفع السكان المدنيين إلى حافة الهاوية، وأن الوضع في رفح لا يزال مأساوياً حيث لا تتوفر الظروف الأساسية لبقاء السكان على قيد الحياة.