حملات مقاطعة الأسماك واللحوم تمتد إلى باقي المحافظات بعد نجاحها في بورسعيد
امتد تأثير حملة مقاطعة أهالي بورسعيد لتجار الأسماك بنجاح لافت في خفض أسعار الأسماك بشكل كبير خلال الأيام القليلة الماضية، وانتشرت هذه الحملة لتشمل عددًا من المدن والمحافظات المجاورة، وبلغت ذروتها في القاهرة.
قفي القاهرة، دعا عدد كبير من النشطاء على منصات التواصل الاجتماعي لمقاطعة الأسماك واللحوم والدجاج لخفض أسعارها مثلما حدث في بورسعيد، ورفعوا شعارات “سيبها تعفن” و “معًا لمواجهة الغلاء واستغلال التجار”.
بداية الحملة
كانت بداية حملة مقاطعة الأسماك تتسم بالبطء في بورسعيد، ولكن بعد ارتفاع متواصل في أسعار الأسماك ووصولها لمستويات جنونية،
وقرر المواطنون تنفيذ المقاطعة وعدم شراء الأسماك لعدة أيام للمطالبة بتخفيض الأسعار. وبالفعل، نجحت الحملة في جلب التأثير المرجو، حيث انخفضت الأسعار بشكل ملحوظ خلال فترة قصيرة، وصلت بعض الأنواع إلى مستويات مقبولة بعدما كانت قد تخطت الحاجز المائة جنيه.
أسباب المقاطعة
أسباب الأزمة تعود إلى المغالاة في أسعار الأسماك التي رفضتها شعبة الأسماك في الغرفة التجارية، معتبرة أن هناك عوامل تسببت في زيادة تكاليف الإنتاج والنقل والعمالة، مما دفع التجار لرفع الأسعار. ومن جانبه.
ويشير تاجر أسماك كبير في السويس إلى أن أزمة بورسعيد بدأت بالسمك البوري وامتدت لتشمل أنواع أخرى، معتبرًا أنها نتيجة لاستعدادات موسم شم النسيم الذي يشهد طلبًا كبيرًا على الأسماك.
فيما تلقت الدعوات لمقاطعة الأسماك واللحوم والدجاج تأييدًا في عدة محافظات، حيث يطالب المواطنون بتخفيض الأسعار ووضع حد لاستغلال التجار ومواجهة الغلاء.