نسبة استخدام الإناث للإنترنت في الدول منخفضة الدخل تصل إلى 21% عام 2024

تشير البيانات الأخيرة إلى تزايد الفجوة الرقمية بين الذكور والإناث في الدول منخفضة الدخل خلال عام 2024. استخدمت 21% فقط من الإناث الإنترنت في هذه الدول بينما بلغت النسبة بين الذكور 32%. يعكس هذا التفاوت الكبير الفوارق القائمة في الوصول إلى تكنولوجيا المعلومات.
تسجل الدراسات اختلافًا لافتًا في الاستخدام بين الجنسين، حيث يبقى الذكور أكثر استفادة من الإنترنت مقارنة بالإناث في هذه البلدان. تساهم مجموعة من العوامل الاجتماعية والاقتصادية في تعميق هذه الفجوة، مثل القيود الثقافية والتفاوت في فرص التعليم.
تشير التقديرات إلى أن هذا التباين قد يؤثر بشكل كبير على التنمية الاجتماعية والاقتصادية، حيث يواجه عدد كبير من النساء تحديات في الوصول إلى أدوات المعرفة والتكنولوجيا الحديثة. يؤثر هذا النقص في الوصول إلى الإنترنت على فرص النساء في التعليم والعمل، مما يساهم في تأخير تقدمهن الاجتماعي والاقتصادي.
تعمل بعض المنظمات الدولية على تحسين هذا الوضع، حيث تهدف إلى توفير الفرص المتساوية للجميع في استخدام الإنترنت، وتوفير البرامج التدريبية التي تشجع النساء على استخدام التكنولوجيا بشكل فعال. ومع ذلك، لا تزال الطريق طويلة أمام تحقيق المساواة في هذا المجال.
تستمر بعض الدول في العمل على تقليل هذه الفجوة من خلال تقديم دعم إضافي للإناث في المناطق الريفية، مع التركيز على تحسين البنية التحتية التكنولوجية لتوفير الإنترنت بشكل أوسع وأكثر فاعلية.