اجتماع مجموعة العمل الوطنية يناقش تداعيات مخططات تهجير الفلسطينيين وآليات التصدي لها

عقدت مجموعة العمل الوطنية لمواجهة مخططات تهجير الفلسطينيين مؤتمراً لمناقشة تداعيات هذه المخططات على المستوى الوطني والإقليمي.
جرى المؤتمر بحضور عدد من المسؤولين السابقين ورؤساء مراكز الدراسات الاستراتيجية والفكر، في مقدمتهم الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية عمرو موسى.
صرح عمرو موسى خلال المؤتمر بأن الحكومة الإسرائيلية الحالية غير مؤهلة لإجراء أي مفاوضات سلام، مشيراً إلى أن التغيير الداخلي في إسرائيل يُعتبر شرطاً أساسياً لإنجاح أي مفاوضات مستقبلية مع الدول العربية.
أكد موسى أيضاً أن ممارسات الاحتلال الإسرائيلي تشكل تهديداً مباشراً للنظام العالمي، لافتاً إلى أن قبول المجتمع الدولي بهذه السياسات من شأنه أن يعني انهيار منظومة القانون الدولي.
أشار رئيس مجموعة العمل ومدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أيمن عبد الوهاب، في بداية المؤتمر إلى ضرورة التنسيق بين مراكز الفكر الاستراتيجية لمواجهة التهديدات الكبرى. نوه عبد الوهاب إلى أن قضية تهجير الفلسطينيين تمثل تهديداً مباشراً للأمن القومي المصري وللمنطقة ككل.
ضم المؤتمر مجموعة من الخبراء المتخصصين، ومنهم ممثلون عن المركز الوطني للدراسات، مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إضافة إلى خبراء من مركز الدراسات الاستراتيجية التابع للقوات المسلحة.
شدد المشاركون في المؤتمر على أهمية تعزيز التعاون بين هذه المراكز لمواجهة محاولات تصفية القضية الفلسطينية وتهجير الشعب الفلسطيني.
تم إطلاق مجموعة العمل الوطنية في فبراير الماضي، بهدف تعزيز الجهود الرامية للتصدي لمحاولات تهجير الفلسطينيين في ظل استمرار السياسات الإسرائيلية العدوانية.