أخبار العالم

تصاعد التوترات بين الهند وباكستان إثر الهجوم الدامي في كشمير

أكد مجلس الأمن الدولي في بيان صدر يوم الجمعة إدانته الشديدة للهجوم الإرهابي الذي وقع الثلاثاء الماضي في وادي بيساران السياحي بالقرب من بلدة باهالغام في الجزء الهندي من إقليم كشمير والذي أسفر عن مقتل 26 مدنيا. أضاف المجلس أن الإرهاب بجميع أشكاله يعد أحد أخطر التهديدات للسلم والأمن الدوليين.

أوضح البيان أن المجلس دعا إلى محاسبة جميع المسؤولين عن هذا الهجوم الإرهابي بما في ذلك مرتكبيه ومنظميه ومموليه وداعميه، مع ضرورة تقديمهم للعدالة.

لفت البيان إلى أن الأعضاء الـ 15 في المجلس توافقوا على هذا الموقف، ولكن لم يتم الإشارة إلى التوترات التي اندلعت بين الهند وباكستان جراء الحادث.

أعلنت باكستان في وقت لاحق عن نيتها القيام بعمل حربي ردا على الهجوم الذي حملت الهند باكستان مسؤوليته.

أردف البيان أن الهند ردت على هذه التهديدات بإغلاق مجالها الجوي ووقف التجارة، بالإضافة إلى تعليق الاتفاقيات المعمول بها بين البلدين.

نوه البيان أيضا إلى قيام البلدين بطرد عدد من المواطنين بعضهما من البعض في خطوة إضافية لتصعيد التوترات.

أشار العديد من المراقبين إلى أن هذا التصعيد يأتي في وقت حساس، إذ يعاني إقليم كشمير من صراع طويل بين الهند وباكستان منذ عام 1947. تقاسم البلدان هذا الإقليم الذي تسكنه غالبية مسلمة، حيث تتنازع الهند وباكستان السيادة عليه منذ الاستقلال.

وكما لفت الخبراء إلى أن هذا التصعيد يأتي في وقت حساس بالنسبة للعلاقات بين القوتين النوويتين في المنطقة.

يذكر أن كشمير كانت قد شهدت العديد من الهجمات المماثلة في السنوات الأخيرة، مما يزيد من تعقيد الوضع الأمني والسياسي في المنطقة.

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى