حوادث وقضايا

العثور على جثة الطفلة جنى بعد شهر من اختفائها في نهر النيل بأسيوط

تواصل النيابة العامة تحقيقاتها المكثفة في الحادثة المؤلمة التي هزت أهالي أسيوط، حيث أعلنت عن تكليف المباحث الجنائية بإجراء التحريات اللازمة لمعرفة ملابسات الحادث.

وأُمرت النيابة العامة أيضًا بسؤال شهود العيان وأستعجال تقرير الطب الشرعي، لبيان الصفحة التشريحية وتحديد السبب الدقيق وراء وفاة الفتاة.

عثرت قوات الإنقاذ النهري يوم الجمعة على جثة الطفلة جنى طارق عبد الستار، البالغة من العمر 17 عامًا، طافية فوق مياه نهر النيل بالقرب من أسفل كوبري منقباد العلوي، حيث كانت قد اختفت منذ نحو شهر كامل.

وكانت أسرة جنى قد أبلغت في البداية عن غرقها، لكن الماء بقي صامتًا طوال تلك الفترة، دون أن يكشف عن أي أثر لها.

بعد مرور شهر من البحث المستمر من قبل عائلتها، جاء البلاغ الذي أفاد بوجود جثة في مياه النهر .. تحركت قوات الإنقاذ سريعًا إلى الموقع وانتشلت الجثة،

حيث كانت تطفو فوق سطح المياه، لتُختتم بذلك قصة اختفاء استمرت أسابيع من الترقب والانتظار، وتُضاف فصلًا جديدًا لحكاية حزينة داخل أسرة كانت تأمل في أن يعود طفلها لها، ولكنها فوجئت بتلك النهاية المأساوية.

تم نقل جثمان جنى إلى مشرحة مستشفى الإيمان العام، وتم إخطار النيابة العامة التي بدأت على الفور التحقيقات. تصر النيابة على تحديد ملابسات الحادث، لتكشف عن أي شبهة جنائية قد تكون وراء اختفاء الطفلة ثم وفاتها.

أكدت مصادر رسمية أن فرق الإنقاذ انتشلت الجثة من النهر بعد بلاغ من الأهالي بوجود جسم طافي في المنطقة. تم نقل الجثمان إلى مشرحة مستشفى الإيمان العام،

حيث تم بدء التحقيقات اللازمة من قبل النيابة العامة للوقوف على كافة تفاصيل الحادث وتحديد ما إذا كانت هناك أي شبهة جنائية في الحادث.

أشار الأهالي إلى أن اختفاء جنى أثار حالة من القلق، حيث ظلت الأسرة تنتظر طوال الشهر المنقضي في أمل يائس أن يتم العثور عليها.

لفت البعض إلى استغرابهم من طول فترة البحث دون أي نتائج، قبل أن تظهر الحقيقة اليوملفت البعض إلى استغرابهم من طول فترة البحث دون أي نتائج، قبل أن تظهر الحقيقة اليوم، وقد استدرك أحد أفراد الأسرة قائلاً إنهم لم يتخلوا عن الأمل رغم الصعوبات التي واجهوها طوال تلك الفترة.

نوهت بعض المصادر إلى أن البحث لم يتوقف خلال هذه الفترة، لكن النهر ظل يحتفظ بجثمانها وكما أكدت مصادر رسمية أن النيابة العامة تحقق في ملابسات الحادث بشكل دقيق.

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى