متظاهرون يلقون زجاجات المياه على وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير خلال زيارته لجامعة ييل

تعرض إيتمار بن غفير، وزير الأمن القومي للاحتلال الإسرائيلي، لاحتجاجات عنيفة أثناء زيارته لجامعة “ييل” الأمريكية، حيث ألقى متظاهرون معارضون لإسرائيل زجاجات المياه عليه بعد انتهاء خطابه.

أفادت وسائل الإعلام العبرية أن مجموعة من المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين قاموا برشق بن غفير وزملائه بزجاجات المياه أثناء مغادرتهم الحرم الجامعي اليوم الخميس، مما أثار حالة من الفوضى والارتباك في المكان.

وفي رد فعله على هذه الحادثة، صرح مكتب بن غفير: “بينما كان الوزير يغادر، كان مئات المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين بانتظاره، وهو ما يعكس الاحتقان الحالي حول القضية الفلسطينية في الأوساط الدولية.”

وتجمعت حشود من المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين حول حرم جامعة “ييل” أثناء زيارة بن غفير للجامعة.

وكان نحو 200 طالب بجامعة ييل نصبوا 8 خيام، في محاولة للتضامن مع غزة، والاحتجاج على محاضرة مرتقبة قرب حَرَم الجامعة لبن غفير.

ووفق صحيفة /ييل ديلي نيوز/ فقد نصب الطلاب المخيم، مساء الثلاثاء، حيث بدأ حشد مكون من نحو 100 متظاهر التجمع في ساحة “بينيكي بلازا”، في نحو الساعة الثامنة مساءً، وبحلول الساعة التاسعة والنصف مساء، ازداد عدد الحشد إلى نحو 200.

وقال أحد منظمي الاحتجاج، عبر مُكبّر للصوت: “نحن هنا، وسنبقى هنا طوال الليل”، إلا أن المنظمين أعلنوا، لاحقا قبيل الساعة 11:30 مساء، أن الخيام ستحل، مشيرين إلى تهديدات “بالانتقام” من الإدارة. وشجع المنظمون الطلاب على التجمع في احتجاج آخر، يوم الأربعاء.

وفي سياق متصل، تصاعدت موجة الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في الجامعات الأمريكية.

ففي جامعة كولومبيا، يعتزم متظاهرون نصب خيام احتجاج هذا الأسبوع، تنديدا بالحرب في غزة، في مشهد يُعيد إلى الأذهان موجة خيام الاحتجاج في جامعات البلاد العام الماضي.

وبدعم أميركي وأوروبي، ترتكب قوات الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 168 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.