حوادث وقضايا

مرتضى منصور يعلن تبنيه لقضية الطفل ياسين ويؤكد: سأقاتل من أجل تحقيق العدالة

أعلن المستشار مرتضى منصور عن تبنيه لقضية الطفل ياسين، مؤكداً أنه سيبذل كل ما في وسعه لضمان حصول الطفل على حقه الكامل وتحقيق العدالة.

جاءت هذه التصريحات في ظل التصعيد الكبير الذي شهدته القضية في الأيام الأخيرة، بعد اتهام موظف إداري في مدرسة بدمنهور بالاعتداء الجنسي على الطفل.

مرتضى منصور يتعهد بالقتال لتحقيق العدالة

أكد مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك السابق، في تصريحات صحفية أنه سيتابع القضية عن كثب وسيتخذ كل الإجراءات القانونية اللازمة لمحاسبة الجاني.

وقال منصور: “لن أسمح بأن تمر هذه القضية دون تحقيق العدالة، وسأقاتل بكل قوة من أجل حماية حقوق الطفل وتقديم المعتدي إلى المحاكمة”.

وأضاف أن القضية لن تكون مجرد قضية قانونية بل هي قضية إنسانية تتطلب محاسبة كل من تورط في الحادثة.

تأثير القضية على الرأي العام

أثارت القضية موجة كبيرة من الغضب بين المصريين، حيث تصدر اسم الطفل ياسين وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي.

في ظل الاتهامات التي طالت إدارة المدرسة بالتواطؤ، فضلاً عن ما تم تداوله من معلومات عن محاولات للضغط على الأسرة للتنازل عن القضية.

مع هذه التصريحات، جاء قرار مرتضى منصور بتبني القضية بمثابة خطوة قوية لدعم الأسرة ومطالبة الجهات المختصة بسرعة اتخاذ الإجراءات القانونية ضد المعتدي.

التحركات القانونية لمستشار مرتضى منصور

أشار منصور إلى أنه سيكون محامياً للطفل ياسين في محاكمة المتهم، لافتًا إلى أن القضية تأخذ بُعدًا قانونيًا واجتماعيًا على حد سواء.

وأكد أن الأسرة ستجد دعماً كاملاً من جانبه، وأنه سيتابع كل تفاصيل القضية لضمان حقوق الطفل. كما أضاف أن المحاكمة ستكون فرصة حقيقية لإظهار مدى التزام الجهات القضائية بالقانون، وأنه لن يتهاون في الضغط من أجل تحقيق العدالة.

دعوة مرتضى منصور للقضاء المصري

في ختام تصريحاته، دعا مرتضى منصور القضاء المصري إلى الوقوف بحزم في هذه القضية، مؤكداً أن قضية الطفل ياسين هي اختبار حقيقي للعدالة في البلاد. ولفت إلى أهمية أن يتعاون الجميع لضمان محاكمة عادلة وسريعة للمعتدي.

المحاكمة المقبلة وأمل الأسرة

من المقرر أن تنظر محكمة جنايات دمنهور أولى جلسات محاكمة المتهم في 30 أبريل 2025. وتنتظر أسرة الطفل ياسين بشغف كبير بدء المحاكمة، حيث يأملون في أن تكون هذه الجلسة بداية لتحقيق العدالة ورفع الظلم الذي تعرض له ابنهم.

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى