المجلس القومي للطفولة والأمومة يعين محامين لحضور أولى جلسات محاكمة المتهمين بالاعتداء على ياسين

علق المحامي المصري خالد المصري، عضو اتحاد المحامين العرب، عبر صفحته الشخصية على فيس بوك، على قضية الطفل ياسين، حيث أعلن المجلس القومي للطفولة والأمومة عن تكليف محاميين من وحدة الدعم القانوني لحضور أولى جلسات محاكمة المتهمين بالاعتداء على الطفل، والتي ستعقد غدًا الأربعاء في محكمة جنايات دمنهور.
تعتبر قضية الطفل ياسين واحدة من أبشع الجرائم التي شهدتها مصر في السنوات الأخيرة، حيث تعرض هذا الطفل الذي لم يتجاوز سنه الست سنوات لجريمة اغتصاب وحشية على يد شخص يقترب عمره من الثمانين، مما يعكس مستوى غير مسبوق من العنف والوحشية. هذا العمل الإجرامي يُعتبر تجسيدًا مروعًا للاستخفاف ببراءة الطفولة، وقد أثار استنكارًا واسعًا في المجتمع المصري.
وقال خالد المصري في تعليقاته: “جريمة اغتصاب طفل لم يتجاوز عمره الست سنوات هي جريمة لا يمكن وصفها بالكلمات. على المجتمع ككل أن يقف ضد هذه الانتهاكات وأن نضع حدًا للإفلات من العقاب.”
وفِي تصريحاته، أكد المصري على ضرورة تفعيل القوانين لحماية الأطفال من هذه الجرائم البشعة، حيث قال: “ينبغي على الدولة أن تعدل من تشريعاتها وتقوم بتشديد العقوبات على مرتكبي مثل هذه الجرائم، فالأطفال هم مستقبل بلادنا ويستحقون أن يعيشوا في بيئة آمنة.”
وكتب معلقا قضية الطفل ياسين من ابشع القضايا التي حدثت في مصر في السنوات الأخيرة بل هي ابشعها علي الاطلاق ..
ياسين هو رمز الطهر والبراءة ليس ذنبه أنه وقع بين انياب كهل انتكست فطرته وضاعت هويته وفقد رجولته في سنوات عمره ال 80
هو ذكر بلا شرف لانه فقد شرفه ربما ضاع منه في زخم الحياة التي كان يعيشها وربما ولد في هذه الحياة بلا شرف اصلا .
هو ذكر ماتت انسانيته وضاعت رجولته ومعها ضاعت كل خصلة حميدة اكتسبها أو ربما لم يكتسبها يوما ما في حياته ..
أصبح هذا الذكر كالذي تلبسه الجن لا يرى أمامه شيء ولا يبصر بعينه الا الشرار واصبح كالمجنون يتخبط في كل شيء حوله .
لم يكن هو فقط الذي انتكست فطرته بل تلك العاملة أو كما أطلق عليها ياسين ( الداده ) كانت شيطانه في ثوب إنسانة تذهب له في فصله ويذهب معها بكل براءة وهو يثق تماما أنها لن تؤذيه ولكنها كانت شيطانة غادرة تأخذ بيده لتقدمه وليمة دسمة لشيطانها المفضل ..
لا أخفيكم سرا أنها المرة الأولي التي اكتب فيها شيء وأنا أشعر أن ضغطي مرتفع وان نبضات قلبي تزداد مع كل كلمة اكتبها بل اني صليت المغرب منذ قليل ولا أعرف إن كنت صليتها ثلاث ركعات ولا غير ذلك .
اول مرة ابحث عن الكلمات لأكتبها واصفا لكم مدي الالم والحسرة والحزن من هذا المشهد المخزي وحينما تأتيني الكلمات تندفع امامي فأتحير مرة أخرى في اختيار الألفاظ ..
حددت محكمة جنايات دمنهور الدائرة الأولي جلسة بعد غد الأربعاء 30 ابريل أولي جلسات محاكمة هؤلاء الشياطين .
وانا من هذا المنبر أوجه تحية كبيرة لك يا ولدي يا ياسين وتحية لوالديك علي حرصهما علي عدم ضياع حقك طوال عام كامل سلمت يا ولدي من كل سوء وسلم والديك .
وتحية لكل حر شريف تضامن معكم وأعلن من خلال صفحتي اني متضامن وداعم لكم في هذه الأزمة وسوف نقبل بحكم الله العادل في هؤلاء الشياطين ومعهم المدرسة الكاذبة التي شهدت زور في النيابة وقالت أن ياسين لم يشكوا لها من هذا الكهل ..
ومعهم كذلك مديرة المدرسة الغبية التي أرادت طمس الحقائق ليفلت المجرم من العقاب ولعدم تشويه مدرستها المشبوهة اصلا
مع غلق هذه المدرسة التي لا يليق ابدا ان تكون مكانا للتعليم ..