الرئيس اللبناني: متمسكون بإجراء الإصلاحات الاقتصادية وإعادة النازحين السوريين

أكد الرئيس اللبناني جويف عون، لوفد من الباحثين في معهد الشرق الأوسط للدراسات في واشنطن – (MEI) برئاسة الجنرال الأمريكي المتقاعد جوزيف فوتيل، أن لبنان ماضٍ في إجراء الإصلاحات الاقتصادية والمالية والإدارية، وأن اللقاءات التي عقدها في واشنطن الوفد اللبناني إلى اجتماعات البنك الدولي وصندوق النقد الدولي كانت جيدة، ونأمل أن تكون لها نتائج إيجابية على الصعيدين المالي والاقتصادي.
وشدد عون، بحسب بيان صادر عن الرئاسة اللبنانية، اليوم الثلاثاء، على أنَّ مكافحة الفساد هي من أبرز الأهداف التي أعمل لها بالتعاون مع الحكومة ومجلس النواب الذي أقر قوانين تصب في مصلحة المسار الإصلاحي المنشود، إضافة الى الدور الأبرز الذي سيقوم به القضاء بعد التشكيلات القضائية التي ستصدر قريبًا.
وأشار في حواره مع أعضاء الوفد، إلى أنَّ الوضع على الحدود اللبنانية – السورية يلقى متابعة مستمرة مني، والجيش موجود على هذه الحدود لمنع التهريب على أنواعه ولضبط حرية التنقل بين البلدين، لافتًا إلى الاتصالات التي تمت مع المسؤولين السوريين والتي اسفرت عن اجتماعات عقدت بين الجانبين اللبناني والسوري بهدف معالجة المواضيع العالقة.
وتطرق إلى مسألة النازحين السوريين، إذ أكد أنَّ لبنان متمسك بإعادة هؤلاء النازحين إلى بلادهم، لا سيما أنه ليس قادرًا على استيعابهم، خصوصًا أن الأسباب السياسية والأمنية لوجود غالبية هؤلاء النازحين في لبنان قد زالت بعد التغييرات التي حصلت في سوريا، معتبرًا أنَّ رفع العقوبات الاقتصادية عنها يحرك من جديد الاقتصاد السوري ويوفر فرصا للنازحين للعودة إلى بلادهم بدلًا من أن يبقوا نازحين اقتصاديين في لبنان.