الحزب الليبرالي الكندي يفوز في الانتخابات التشريعية وسط تهديدات ترامب

أغلقت صناديق الاقتراع في كندا بعد انتخابات تشريعية حاسمة، حيث أعلن الحزب الليبرالي بقيادة رئيس الوزراء مارك كارني فوزه في الانتخابات، وفقًا لتقديرات وسائل الإعلام الكندية.
أفادت القنوات المحلية مثل “سي بي سي” و”سي تي في نيوز” بتوقعاتها بفوز الليبراليين، في حين لم يتم التأكد بعد ما إذا كان الحزب سيحقق الأغلبية في البرلمان.
حصد الحزب الليبرالي أكثر من 50% من الأصوات في هذه الانتخابات، متفوقًا بفارق ملحوظ على الحزب المنافس، حزب المحافظين الذي حصل على 43% من الأصوات.
شهدت الانتخابات نسبة مشاركة عالية من الناخبين، حيث دُعي 29 مليون شخص للإدلاء بأصواتهم، بينما سجل أكثر من 7 ملايين ناخب تصويتًا مبكرًا، وهي نسبة إقبال غير مسبوقة في تاريخ البلاد.
جرت هذه الانتخابات في وقت حساس حيث كانت البلاد تواجه تهديدات متجددة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي أكد على رغبتها في ضم كندا إلى الولايات المتحدة.
أثارت تصريحات ترامب حالة من الغضب الوطني في كندا، مما عزز الدعم الشعبي لرئيس الوزراء مارك كارني، الذي كان قد أكد مرارًا على استقلالية كندا في قراراتها السياسية.
وسط هذه الأزمة السياسية، تساءل المواطنون عن قدرة السياسيين على مواجهة هذا التحدي الخارجي. كانت انتخابات هذا العام محورية في تحديد من يمكنه التصدي لمثل هذه الضغوط الدولية وحماية مصالح كندا في ظل تزايد التهديدات الأمريكية.
اختتمت الانتخابات في ظل أجواء مشحونة بالقلق من التصريحات الأمريكية، وأظهرت النتائج المبدئية تفوقًا كبيرًا للليبراليين في التصويت.