
عيد العمال ١ مايو ..
يعني بعد أيام ، القوى النسائية في مصر تشكل ١٧٪ من العاملين وفقاً للإحصاءات الرسمية أو ما يقرب من سبعة مليون من إجمالي القوى العاملة والتي تمثل ٤٥ مليون مواطن ، وهي كما ترى نسبة بسيطة برغم كل الحقوق التي حصلت عليها سيدتي.
وفي يقيني أن هناك فئات ست من النساء العاملات تستحق الواحدة منهن تعظيم سلام ولقب ست الكل..
- ١ـ سيدتي التي نجحت في الجمع بين عملها ورعاية بيتها يعني جمعت بين الحسنيين ومتفوقة هنا وهناك.
- ٢ـ نوع آخر يعجبني جداً وهي المرأة المعيلة التي تعيش بدون راجل بعدما هجرها زوجها وطلع “ندل” ، فلم يهتم بأولاده..
وألقى عليها بالعبء كله ، وهذه الأنثى أجدع من أي “ذكر” في كفاحها وتربية أولادها.
وفي هذه النوعية أيضاً ترى امرأة مات زوجها فجأة ، وترك أسرته “على الحديدة” بالتعبير العامي..
يعني ظروفهم الإقتصادية بالغة الصعوبة وتصدت سيدتي ببسالة لهذه المشكلة ونزلت إلى ميدان العمل وأثبتت جدارتها وتفوقها وعاشت أسرتها في “أمان مالي” بفضلها ..
يا سلام عليها عشرة على عشرة بعدما أثبتت أنها من معدن أصيل.
٣ـ وواحدة غير مستعجلة في الإرتباط لأن العريس الذي تحلم به له مواصفات معينة لم تجدها حتى الآن ..
وتراها متفوقة في عملها وتستحق تعظيم سلام ، وأراهن أن ربنا عندما يفتح عليها بزواج سعيد فستعرف كيف تجمع بين الحسنيين بعدما انتظرت طويلاً إبن الحلال.
٤ـ وهناك نساء أصيبوا بالصدمة تلو الصدمة في حياتهم العامة والخاصة ..
وأحيانا في الصحة يعني الدنيا عندهم مش حلوة ..
وهكذا الحياة إختبارات وبلاوي حتى يأذن ربي بالسعادة ، وتعجبني تلك التي لم تستسلم ، بل عوضت ما جرى لها في عملها لعلها تدفن أحزانها ، وأراها بالطبع تستحق لقب ست الكل.
٥ ـ وتعجبني قوي سيدتي التي تراها في عملها غير تقليدية بعيدا عن الروتين بل تراها “عفريتة” تقترح افكار على قيادتها لتطوير العمل وإذا رأت اوضاع غلط فإنها لا تسكت ابدا بل تقيم الدنيا وتقعدها وهذه النوعية مختلفة بالتأكيد عن غيرها من العاملين سواء من الرجال او النساء واراها تستحق تعظيم سلام وبلادنا تحتاج بشدة إلى سيدتي تلك في كل المجالات وربنا يكثر من امثالها.
٦ـ واخيرا تعجبني المرأة التي فتح ربنا عليها أخيراً بزواج سعيد بعد حياة خاصة فاشلة !!
ولكنها في عملها دوماً مجتهدة برغم الأحوال المضطربة التي مرت عليها ..
برافو عليك يا سيدتي وربنا يحفظك.
وفي النهاية اسألك هل هناك نوع سابع لم اذكره ..