إسرائيل تنفي أي علاقة لها بالانفجار الذي هز ميناء بندر عباس الإيراني

أعلنت إسرائيل رسمياً عدم علاقتها بالانفجار الكبير الذي وقع في ميناء بندر عباس جنوب إيران يوم السبت الماضي، وفقاً لما أفادت به الصحف العبرية. أكدت مصادر عسكرية إسرائيلية أن الحادث لا يحمل أي صلة بالجيش الإسرائيلي.

قالت وسائل الإعلام الإيرانية إن الانفجار وقع في ميناء الشهيد رجائي بمدينة بندر عباس، مما أسفر عن إصابة 516 شخصاً.

وقع الحادث بالتزامن مع الجولة الثالثة من المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة في سلطنة عمان، مما أثار تساؤلات حول سبب الانفجار.

أضاف مسؤول محلي في إيران أن الانفجار نتج عن انفجار عدة حاويات في منطقة رصيف الميناء، مشيراً إلى أن المصابين تم نقلهم إلى المراكز الطبية لتلقي العلاج.

لفتت وسائل الإعلام الإيرانية إلى أن جهود إخماد الحريق لا تزال مستمرة، حيث تم إخلاء الشاحنات من المنطقة التي تحتوي على مواد كيماوية قد تكون أسهمت في وقوع الحادث.

أوضح التلفزيون الرسمي الإيراني أن التقصير في التعامل مع المواد القابلة للاشتعال كان عاملاً مهماً في اندلاع الانفجار. كما أكدت شركة النفط الوطنية الإيرانية أن المنشآت النفطية في المنطقة لم تتأثر بالحادث.

أشارت التقارير الإعلامية إلى أن دوي الانفجار كان مسموعاً في جزيرة قشم الواقعة على بعد 26 كيلومتراً من بندر عباس.

نوهت وسائل الإعلام إلى أن الحادث ألحق أضراراً بالممتلكات في المنطقة المجاورة، حيث تحطمت نوافذ العديد من المباني على بعد عدة كيلومترات.

تجدر الإشارة إلى أن الهجوم الإلكتروني الذي تعرض له الميناء في عام 2020 قد أثر بشكل كبير على العمليات الملاحية في المنطقة، مما يثير تساؤلات حول وجود علاقة بين الحادثين.