العالم العربي

الحوثي تستهدف قاعدة نيفاتيم الإسرائيلية بصاروخ باليستي فرط صوتي للمرة الثانية خلال 24 ساعة

أعلنت جماعة الحوثي اليمنية، في تطور مثير، عن استهداف قاعدة نيفاتيم الجوية الإسرائيلية باستخدام صاروخ باليستي فرط صوتي، مشيرةً إلى أن العملية “حققت هدفها بنجاح”. جاء هذا الهجوم في وقت حساس، حيث يعتبر الثاني من نوعه في غضون 24 ساعة، مع غياب أي رد فعل فوري من السلطات الإسرائيلية.

العملية، التي تمت الإشارة إليها بأنها جزء من استراتيجية الحوثيين العسكرية، تمّت وسط تصاعد التوترات الإقليمية. وأكد المتحدث الرسمي للجماعة أن هذا الاستهداف يعكس القدرة المتزايدة للحوثيين على تنفيذ ضربات دقيقة وبعيدة المدى، مؤكدًا أن الحوثيين على استعداد لمواصلة مثل هذه العمليات إذا استمرت الأعمال العدائية ضد الشعب اليمني.

قال المتحدث الرسمي باسم الحوثيين: “لقد أثبتت هذه العملية قدرتنا على الوصول إلى أهداف استراتيجية، ونحن نعتبر ذلك إنذاراً لكل من يفكر في استهداف بلادنا. سنظل نرد على أي اعتداءات ضد شعبنا.”

وقال يحيي سريع، في بيان متلفز: “نفذت القوة الصاروخية في القوات المسلحة اليمنية (تابعة للجماعة) عملية عسكرية استهدفت قاعدة نيفاتيم الجوية في منطقة النقب جنوبي فلسطين المحتلة وذلك بصاروخ باليستي فرط صوتي”.

وأوضح أن العملية “حققت هدفها بنجاح”، فيما لم تعلق السلطات الإسرائيلية فورا على ما ذكرته الجماعة اليمنية.

​​​​​​​ويعد هذا الاستهداف الثاني للقاعدة الجوية الإسرائيلية خلال الـ24 ساعة الماضية، حيث أعلنت الجماعة صباح السبت، استهداف “نيفاتيم” بصاروخ باليستي فرط صوتي نوع “فلسطين2″، وقالت إن الصاروخ “وصل إلى هدفه بنجاح”.

وأشار سريع إلى أن الجماعة ستواصل تطوير قدراتها العسكرية “بما يلبي تطورات المرحلة ويكسر عنجهية العدو الأمريكي”.

وأكد “استمرار العمليات العسكرية المساندة للشعب الفلسطيني المظلوم في قطاع غزة، وعدم توقفها إلا بوقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها”.

وأعلن الجيش الإسرائيلي في بيان السبت، اعتراض أنظمة الدفاع الجوي صاروخا أطلق من اليمن.

وقال الجيش إن الصاروخ جرى اعتراضه قبل دخوله أجواء إسرائيل، مع دوي صفارات الإنذار في عدد من المناطق.

وبشكل متكرر تعلن “الحوثي” تنفيذها عمليات عسكرية بصواريخ باليستية ضد مواقع وقواعد عسكرية داخل إسرائيل، “دعما للشعب الفلسطيني ونصرة لقطاع غزة”.

وبدعم أمريكي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 168 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى