راهبة فرنسية تثير الجدل في وداع بابا الفاتيكان الراحل بمخالفة البروتوكول
أثارت صورة لراهبة فرنسية تفاعلًا كبيرًا بين مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي بعد تداول مقاطع تظهرها تقف بالقرب من نعش بابا الفاتيكان الراحل، فرنسيس.
لم تلتزم الراهبة جينيفيف جانينغروس، وهي راهبة فرنسية، بالبروتوكول الذي يحدد المسافة بين الزوار والنعش، إذ ظهرت في الصور وهي تقف على مقربة شديدة من النعش.
أوضح العديد من المتابعين أن الراهبة وضعت يدها على وجهها في لقطة توحي بأنها تبكي وتظهر مشاعر الحزن على رحيل البابا.
لفت بعضهم إلى أن هذا التصرف قد يتجاوز الحدود المعمول بها في الكنيسة، حيث يجب أن تكون المسافة بين الزوار والنعش محددة وفقًا للبروتوكولات المتبعة في مثل هذه المناسبات.
أعلن الفاتيكان أن نحو 61 ألف شخص قد توافدوا إلى كنيسة القديس بطرس للتعبير عن تعازيهم وصلواتهم قبل موعد الجنازة، الذي تحدد في الساعة العاشرة صباحًا يوم السبت، وفقًا للتوقيت المحلي. نوه الفاتيكان إلى أن الراهبة كانت واحدة من الحاضرين في طوابير المعزين الذين اصطفوا خلفها.
صرح شهود عيان أن هذا المشهد أثار تساؤلات حول احترام القوانين والبروتوكولات في مناسبات الوداع الرسمية. أضاف البعض أن هذه الحادثة قد تؤثر على كيفية تعامل الزوار مع البروتوكولات في مثل هذه اللحظات الحزينة.
تجدر الإشارة إلى أن بابا الفاتيكان فرنسيس توفي يوم الاثنين الماضي إثر سكتة دماغية أدت إلى فشل في القلب، مما شكل صدمة للعالم الكاثوليكي ومجموعة من المؤمنين في جميع أنحاء العالم.
