مقالات وآراء

محمد عبدالقدوس يكتب : الظلم في القرآن بالارقام وانواعه الثلاث

الظلم ومشتقاته ورد في القرآن الكريم العديد من المرات ، أو 255 مرة على وجه التحديد بصيغ مختلفة ، أهمها على النحو التالي:

“ظالمين” = 91 مرة = “وماللظالمين من أنصار”.

“ظلموا” = 43 = “والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم”.

“ظالمين” = 33 = “ثم اتخذتم العجل من بعده وأنتم ظالمون” البقرة .. مخاطباً بني إسرائيل.

“أظلم” = 16 = “ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه وسعى في خرابها”.

“يظلمون” = 15 = “ووفيتي كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون”.

“يظلمون ” = 13 = “وما ظلمهم الله ولكن أنفسهم يظلمون “.

“ظلم” = 4 = “إلا من ظلم ثم بدلا حسنا بعد سوء فإني غفور رحيم”.

“ظلم” = 7 = “الذين آمنوا ولم يلبثوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون”.

“ظالم” = 5 = “فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات”.

ويلفت القرآن النظر إلى ملاحظات ثلاث ..
أولها أن الإنسان بإبتعاده عن تعاليم ربه إنما يظلم نفسه (وما ظلمهم الله ولكن أنفسهم يظلمون) تلك الآية وردت في القرآن عديد من المرات.

والملاحظة الثانية سوء العاقبة للظالمين مهما طال الأمد “ولا تحسبن الله غافلاً عما يعمل الظالمون إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار”.

وأخيرا فإن الإنسان قد يكون مؤمناً لكنه يظلم نفسه ، وتلك مصيبة أكدها القرآن الكريم عندما قال: “الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون” مثل إنسان يصلي بانتظام لكنه سيء في معاملاته ، وجاء في الحديث الصحيح: “أنصر أخاك ظالماً أو مظلوماً” وتعجب الصحابة من هذا الكلام وتساءلوا: “وكيف ننصره ظالماً” ؟؟
وكانت الإجابة النبوية : “تمنعه عن الظلم” .
وبهذه المناسبة اقدم لك قول مأثور اعجبني :
أكثر ما يؤلم المظلوم ليس قسوة الظالم ، بل صمت المتفرجين !!

المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى