حماس تؤكد عدم تلقيها مقترحات جديدة لوقف إطلاق النار وتؤكد على استمرار المقاومة

أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، طاهر النونو، أن الحركة اختارت الصمت تجاه تجاوزات السلطة منذ بداية الحرب، لكن التصريحات الأخيرة كانت صادمة للغاية بالنسبة لهم.
وأضاف النونو أن حركة حماس لم تتلق رسميًا أي مقترحات جديدة بشأن اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، مشددًا على أن سلاح المقاومة “غير مطروح للتفاوض وسيبقى بأيدينا طالما بقي الاحتلال”.
وأوضح النونو أنه يأمل أن تمارس الإدارة الأمريكية ضغطًا جادًا وحاسمًا على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لوقف الحرب على غزة.
في وقت سابق، أكدت حركة حماس أيضًا أن “مخرجات اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني، الذي انعقد في رام الله يومي 23 و24 أبريل 2025، جاءت بمثابة خيبة أمل وطنية عميقة”، مما يعكس القلق المستمر بشأن الوضع الفلسطيني الحالي.
وأضافت الحركة في بيان، أن مخرجات الاجتماع، “تجاهلت آمال وتطلعات شعبنا الفلسطيني في الداخل والشتات، الذي ينشد الوحدة الوطنية في مواجهة أكبر الأخطار التي تهدد وجوده وقضيته، وفي مقدّمتها حرب الإبادة الجماعية التي يشنّها الاحتلال على غزة، والتصعيد الاستيطاني التهويدي في الضفة والقدس”.
واستأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر 18 آذار/مارس 2025، عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، إلا أن الاحتلال خرق بنود الاتفاق طوال فترة التهدئة.
وبدعم أميركي وأوروبي، ترتكب “إسرائيل” منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 168 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود