توقعات جديدة لصندوق النقد الدولي حول سعر صرف الجنيه أمام الدولار ونمو الاقتصاد المصري

رفع صندوق النقد الدولي من توقعاته بشأن سعر صرف الجنيه المصري أمام الدولار خلال الفترة القادمة، رغم استمرار صعوده أمام العملة المحلية في الأيام الأخيرة. وأوضح التقرير الصادر عن الصندوق أن هذه التوقعات تأتي في ضوء التحسن الواضح في الأداء الاقتصادي المصري.
أعلن صندوق النقد الدولي عن تقديرات جديدة لسعر صرف الجنيه المصري مقابل الدولار الأمريكي، حيث يتوقع أن يسجل سعر الصرف نحو 49.60 جنيهًا في العام الجاري، وهو ما يمثل تعديلًا إيجابيًا مقارنة بتوقعاته السابقة التي كانت تشير إلى 50.60 جنيهًا. كما أشار إلى أنه خفض تقديراته لسعر الصرف في العام المالي المقبل من 54.89 جنيهًا إلى 52.26 جنيهًا.
أكد الصندوق أيضًا أنه رفع تقديراته لنمو الناتج المحلي الإجمالي المصري للعام الحالي إلى 3.8% بدلاً من 3.6% في التوقعات السابقة. كما أوضح أن النمو المتوقع في العام المالي المقبل سيرتفع إلى 4.3% مقارنة بنسبة 4.1% في التقديرات السابقة.
لفت التقرير إلى أن هذه التوقعات تعكس التحسن المتوقع في الاقتصاد المصري على المدى القصير، مشيرًا إلى أن الإصلاحات الاقتصادية التي تم تنفيذها في السنوات الماضية بدأت تؤتي ثمارها، مما يعزز من استقرار الاقتصاد ويعزز من القدرة التنافسية للجنيه المصري.
نفى الصندوق وجود أي تغييرات جذرية في تقديراته المتعلقة بمستقبل الاقتصاد المصري على المدى الطويل، وأكد أن هذه التوقعات لا تشير إلى حدوث تغيرات غير متوقعة في الأسواق العالمية.
استعرض تقرير آفاق الاقتصاد العالمي التوقعات الجديدة التي تم وضعها بناءً على الأداء الاقتصادي الفعلي خلال الأشهر الماضية.