مكتب التحقيقات الفيدرالي يشن حملة على نشطاء داعمين لفلسطين في ميشيغان

داهم مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي بالتعاون مع الشرطة المحلية منازل نشطاء مؤيدين لفلسطين في ولاية ميشيغان، مما أثار جدلاً واسعاً حول حرية التعبير وحقوق الإنسان.
أفادت منظمة “GEO”، المعنية بخريجي الجامعات الأمريكية، أن المداهمات حدثت يوم الأربعاء، حيث قام مسؤولون من مكتب التحقيقات الفيدرالي وشرطة ولاية ميشيغان باستجواب عدد من الناشطين الجامعيين الذين شاركوا في فعاليات داعمة للقضية الفلسطينية. وتكشف الحادثة عن تصاعد التوترات حول النشاطات السياسية في الجامعات الأمريكية وتأثير ذلك على الحقوق المدنية.
قال ممثل عن منظمة “GEO”: “إننا نشعر بقلق عميق إزاء هذا التدخل في نشاطات طلابية مشروعة. حرية التعبير هي حق أساسي، وندعو جميع الجهات المعنية إلى احترام هذا الحق”.
وأوضح البيان أن مكتب التحقيقات الفيدرالي أوقف ناشطين اثنين من منطقة آن أربو بالولاية، وصادر أجهزتهما الإلكترونية، و4 آخرين من منطقة يبسيلانتي.
وأدان البيان بشدة “هذه الإجراءات التي تعتبر شكلا من أشكال القمع للناشطين السياسيين وخاصة عدم تقديم الشرطة مذكرات التفتيش وسببه”.
واستمرت المظاهرات المؤيدة لفلسطين، والتي بدأت في العديد من الجامعات في الولايات المتحدة الأمريكية في شهر أبريل/ نيسان من العام الماضي، حوالي 6 أسابيع، وخلال هذه الفترة نظمت احتجاجات ضد إسرائيل والإدارات الأمريكية، في جميع الجامعات الكبرى تقريبا في البلاد على خلفية الحرب في قطاع غزة.
وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 168 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.